الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

استطلاع «تواصل»: مواجهة التدخلات الإيرانية بمحاصرتها سياسياً واقتصادياً وإعلامياً والاعتراف بدولة الأحواز

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

جاءت غالبية الآراء التي شاركت في استطلاع الرأي المنشور على صحيفة «تواصل»، مطلع الأسبوع الحالي، والذي طرح سؤالاً رئيسياً حول: ما السبيل إلى مواجهة التدخلات الإيرانية؟ مؤيدة لدعم المعارضة الإيرانية ودعم الأحواز بكل الطرق الممكنة، ومحاصرة إيران سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، وكشف مخططاتها للعالم.

اضافة اعلان

وطرح الاستطلاع تساؤلات عدة منها: علام يدل اتساع دائرة القمع في إيران؟ وكيف ترى دعم النظام الإيراني للجماعات الطائفية في دول المنطقة؟ وما السبيل إلى مواجهة هذه التدخلات الإيرانية؟

وفيما يلي نستعرض مجمل آراء المشاركين في الاستطلاع:

كذب المنظمات الدولية

قال المشارك «صريح جداً»: إن اتساع القمع في إيران يدل على كذب ودجل المنظمات العالمية من منظمات حقوق الإنسان وغيرها حيث يرى أنهم يسعون خلف مصالحهم وخلف الدول التي يريدون التدخل وإثارة الفتن فيها، وإحداث البلبلة فيها بين الحكومات والشعب بدعاوى باطلة. كما يدل على سوء النظام الإيراني الذي تحكمه العمائم العفنة وعدم العدل.

وأضاف أنهم: يدعمون بعلم من أمريكا، بل ودعم منهم أيضاً، وإلا فاقتصاد إيران متهالك جداً - زاده الله - فهم لا يستطيعون خوض كل هذه المساعدات دون مد يد العون من دول الخيانة.

الاحتلال الصهيوني هو السبب

يقول «جميل جمال»: عليكم بإسرائيل. فهي الأفعى وراء كل هذه الدول التي تكيد للدول العربية المحيطة بها. سياسة فرق تسد.

كيفية المواجهة

تنوعت الآراء في كيفية مواجهة التدخلات الإيرانية إلا أنها أكدت على دعم المعارضة الإيرانية ودعم الأحواز وفضح مخططات إيران للعالم.

دعم المعارضة والأحواز ومحاصرة إيران سياسياً

ترى «نوره الجهني» أن: الطريق هو دعم المعارضة والأحواز بكل الطرق الممكنة مع المحاصرة السياسية لحكومة الفقيه.

ويرى «صريح جداً» أن: السبيل لهذا دعم المعارضة الأحوازية ودعم الحكومات السنية ثم التنبيه والتحذير من إيران وفضح خططها والتوضيح لكل الشعوب خطرها وقطع جميع العلاقات.

أما «أم فيصل» فترى: دعم المعارضة ودعم الأحواز بالمال والإعلام وخاصة دول الخليج لأنها أكثر دول متضررة من إيران.

كذلك «أبو حمد» يرى أنه: يجب مناصرة ومساعدة المعارضة الإيرانية ليقفوا بوجه ملالي إيران بكل قوة لتعامل بالمثل والبادي أظلم؟

ويرى «بريق» أن الحل: دعم المعارضة والوقوف مع الأحواز ومناصرتهم ضد الظلم الواقع عليهم وفضح النظام الإيراني إعلامياً بجرأة أكثر وقوة.

أما «علي» فيرى: دعم كل منظمات المعارضة الإيرانية والعمل على زيادة نشاطاتهم العسكرية والسياسية بشكل أكبر وإشغال إيران داخلياً، وكذلك قمع مناصري إيران بالدول العربية.

ويذهب «أحمد» لما هو أبعد من مجرد دعم المعارضة فيرى أن: الاعتراف بالأحواز على أنها دولة خليجية مستقلة ودعمها داخلياً وخارجياً ينهي عبث إيران بالدول الإسلامية.

الحرب الإعلامية

أما «عزيز» فركز على الحرب الإعلامية فقال: أعتقد محاربتها إعلامياً بجميع وسائله وكشف كل مخططاتهم المشبوهة للعالم كلياً قبل تنفيذهم لها.. للأسف إعلامنا بجميع وسائله المقروء والمرئي والمسموع لا يتحرك إلا متأخراً، والدليل القنوات الفارسية التي فتحت متأخراً، وهذا لا يجدي، يجب أن نسبقهم في كل شيء، ما الذي يمنع أن نزرع بينهم بطريقة سرية من يكشف لنا مخططاتهم المشبوهة قبل حدوثها؟".

كذلك يرى «صالح عسيري»: التركيز على الجانب الإعلامي ودعمة لفضح إيران ومخططاتها.

ويرى «أبو متعب»: تكثيف الإعلام العربي الموجه للعمق الإيراني، يجب قلب السحر على الساحر، لنخاطب الرجل المثقف والرجل العادي وكذلك النسوة، وكشف ما يفعله ساستهم من ألاعيب وباطل، وإهدار ثرواتهم هباء تعود بالويل عليهم في الدنيا والآخرة.

الردع القوي

ويرى «أبو محمد»: من زمان وإيران تتدخل وتؤذي الدول الخليجية وتحاول تعكير صفو الحج وتزرع الفتن وتحاول زعزعة الدول العربية فما ينفع معهم إلا الردع القوي.

توعية الشيعة العرب

ركز «أبوعبدالله» على "ضرورة توعية الشيعة العرب بأن إيران تستغلهم باسم الطائفية لزعزعة الدول العربية ولتنفيذ مخططها التوسعي. التوعية من خلال المعتدلين من الشيعة".

التجنيد الإجباري وغرس حب الوطن

أما «أبو جهاد 13» فيرى: الحل في رأي التجنيد الإجباري لجميع الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثماني عشرة سنة وخمس وعشرين، وتأهيلهم تأهيلاً عسكرياً ونفسياً، وهو المهم، وغرس حب الوطن والدين في عقولهم، لمدة لا تقل عن سنتين، مع المتابعة أثناء الدورة وبعدها، وتأمين من يجتاز الدورة بالعمل.

قطع العلاقات وقطع أذرعها

كما تفاعل متابعو الصحيفة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» فقال «أحمد عبدالرحمن»: قطع العلاقة نهائياً من جميع الدول العربية والإسلامية مع حكام إيران.

ويرى «Mohammed Al - Sultan»: دعم حركات المقاومة الداخلية والخارجية مثل الأحوازيين، والبلوش، والكرد، ومجاهدي خلق.

ويرى «أبوفيصل العامري»: محاربتها اقتصادياً، ودعم المعارضة، وكشف إرهابها على مستوى العالم، وتحذير الدول من شرها، والتدخل في شؤونها، ونشر سمومها في المجتمعات.

ويرى «علي الشباني» أن الحل: قطع أذرع إيران في المنطقة.

ولخص «عبدالله محمد» الحل كما يراه قائلاً: المعاملة بالمثل؟

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook