الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

علماء ألمان يكشفون سر جاذبية البعض للسعات البعوض

Screenshot_10
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

توصل العالم الألماني يوشيكازو شيرايي، من خلال القيام بعدة تجارب إلى عدة عوامل تقرر جاذبية بعض البشر للبعوض، وأهم هذه العوامل هي فئة الدم، ومعدل غاز ثاني أوكسيد الكربون في الدم، والروائح التي تنطلق من أجساد البشر بفعل البكتيريا التي تعيش على البشرة.

اضافة اعلان

العالم الياباني، من معهد تقنيات الرقابة على الأوبئة، وفريق عمله أراد أن يعرف سر"حلاوة" دماء بعض الناس، دون غيرهم، وسر جاذبيتهم للسعات البعوض، ولهذا فقد جمع شيرايي في مختبراته عدداً من المتطوعين وأطلق عليهم البعوض كي يكتشف سبب انتقائية البعوض.

ويعرف العلم أن النساء الحوامل أكثر عرضة للسعات البعوض، وأكثر عرضة للملاريا من غيرهن بسبب بعض التغيرات الهرمونية في أجسادهن أثناء الحمل.

وكان المتطوعون للتجربة من فئة دم "أو" أكثر عرضة للسعات البعوض من غيرهم، كما تزداد جاذبيتهم للبعوض كلما زادت نسبة ثاني أوكسيد الكربون في دمائهم.

رائحة البشرة وفئة الدم وتوصل فريق العلماء الياباني إلى أن الرائحة التي تنطلق من بشرة الإنسان، ويشمها البعوض من بعد 50 متراً، تقرر بنسبة 85% مدى جاذبية الإنسان للبعوض.

وتصبح النسبة المتبقية من البشر(15%) "غير مرئية" بالنسبة للبعوض لأن بشراتهم لا تُطلق هذه الرائحة. وبالنسبة لفئة الدم تعرض المتطوعون من فئة دم" أو" (زيرو) إلى ضعف اللسعات التي تعرض لها المتطوعون من فئة دم"أي".

أما عدد اللسعات التي تعرض لها البشر من فئة "بي" فجاؤوا في المنتصف بين الفئتين الأوليين. تنطلق الرائحة الجذابة من بشرة الإنسان للبعوض كناتج لتفاعل البكتيريا غير المرضية على البشرة مع بعض مخلفات عملية الاستقلاب، وهي مركبات الأمونياك وأحماض اليوريا والأحماض الحليبية. تخرج هذه المركبات مع العرق من البشرة وتختلف نسبتها بين البشر من إنسان لآخر.

وكان المتطوعون الذين تفرز أبدانهم المزيد من هذه المركبات أكثر عرضة من الآخرين لشراهة البعوض باللسع، يعتمد تركيز هذه الرائحة على كميات البكتيريا التي تعيش في مسام العرق في البشر، ولأن هذا العدد يختلف بين البشر، ظهر أن تركيز هذه البكتيريا يقرر أيضاً تركيز هذه الرائحة "الطعم" الذي يجتذب البعوض كما يجتذب طُعم الصنارة السمك.

ومن جديد تختلف نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الأنفاس من إنسان إلى آخر بحسب حالته الصحية وحجم جسمه وعوامل أخرى. ومعروف أن النساء الحوامل يزفرن الكثير من هذا الغاز، لأنهن في الحقيقة يتنفسن عن شخصين هن و(الجنين).

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook