أحمد العبد الله – متابعات:
أكد وزير الطيران المدني المصري لطفي مصطفى كمال انتهاء أزمة عودة المعتمرين المصريين المتكدسين بمطار جدة بعد اتخاذ إجراءات عاجلة لسرعة نقلهم لمصر وبدء انتظام مواعيد الرحلات.
وقال الوزير لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد وجدنا تعاوناً كبيراً من السلطات السعودية سواء سلطات الطيران أو السفير السعودي لدى مصر، حيث تم الانتهاء من نقل المعتمرين المتكدسين وبدأ انتظام الرحلات لنقل الراغبين في العودة من المعتمرين المصريين".
وجاءت التأخيرات وحالات تخلف الأمتعة بالمعدلات الطبيعية في الظروف العادية، مشيراً إلى أن تخصيص صالة لـ"مصر للطيران" بعيداً عن صالة الخطوط السعودية مع قيام الخطوط السعودية بتكبير طرازات طائراتها لنقل المعتمرين المصريين لطراز بوينغ747 جامبو، التي تسع لـ450 راكباً، ساهم في إنهاء الأزمة.
وأضاف "سنعقد اجتماعاً مشتركاً بعد العيد بين سلطتي الطيران المدني في مصر والسعودية وتشكيل لجنة مشتركة لبحث الأزمة ومعرفة أسبابها والعمل على منع حدوثها في المستقبل خلال موسم الحج القادم والذي بدأنا الاستعدادات اللازمة له".
وأوضح كمال أن عدم التزام الركاب بالمواعيد المحددة لهم للسفر على رحلاتهم واصطحاب أمتعة كبيرة الحجم كانت من أبرز أسباب الأزمة.
وكانت صالات الوصول بمطار القاهرة شهدت، اليوم الخميس، حالة من الهدوء النسبي بعد انتهاء أزمة المعتمرين المتكدسين في مطار جدة وانخفضت نسبة التأخير في وصول الرحلات لتتراوح بين ساعة وخمس ساعات بعد أن وصلت إلى 24 ساعة وقت الأزمة.
وقال الدكتور أحمد حافظ، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، إن مطار القاهرة استقبل اليوم الخميس "38 رحلة طيران مصرية وسعودية نقلت 7 آلاف معتمر منها 21 طائرة لمصر للطيران و17 للخطوط السعودية، حيث شهدت الرحلات الأساسية انتظاماً في المواعيد بينما تأخرت الرحلات الإضافية".
ومن جهة أخرى استمرت شكاوى المعتمرين العائدين من سوء المعاملة في مطار جدة، وقام بعضهم بتحرير محاضر بذلك في شرطة السياحة بمطار القاهرة فور عودتهم تمهيداً لرفع دعاوى قضائية لطلب تعويض من الطيران السعودي ومطار جدة أمام القضاء المصري.
