تواصل - وكالات:
يبدو أن انتهاكات القوات الأمريكية في أفغانستان لم تدخل طي النسيان كما يظن الأمريكان، ويبدو أن أحداث دالاس الأخيرة خير دليل على ذلك، خاصة بعد أن أعلن البنتاجون أن منفذ الهجوم على الشرطة كان عنصراً من القوات الأمريكية في أفغانستان.
وكان البنتاغون، قد أعلن أمس الجمعة، أن ميكا جونسون الذي قالت وسائل إعلام أمريكية: إنه مطلق النار الرئيسي في الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الشرطة في دالاس، كان عنصر احتياط في القوات البرية الأمريكية وقد خدم خصوصاً في أفغانستان.
وقالت سينتيا سميث، المتحدثة باسم الجيش الأمريكي: إن جونسون خدم في أفغانستان بين نوفمبر 2013 ويوليو 2014، لافتة إلى أنه كان جندياً متخصصاً في أعمال البناء والنجارة.