تواصل - وكالات:

أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، "أن مطالبة بعض الدول الأفريقية بانضمام "الكيان الصهيوني" إلى عضوية الاتحاد الأفريقي، غير واردة قانونياً، وهي مجرد استهلاك إعلامي ليس إلا".

وقال غندور في تصريحات خاصة: "إسرائيل ليست دولة أفريقية، والاتحاد الأفريقي واتفاقية تأسيسه الأولى في المنظمة الأفريقية عام 1963، قبل أن يتحول إلى اتحاد في قمة سرت، لا تشير إلى إمكانية دخول أعضاء من خارج القارة الأفريقية".

وأضاف: "ميثاق الاتحاد الأفريقي يحدد شروط العضوية، وبالتالي مطالبات البعض بدخول هذه الدولة أو تلك إلى الاتحاد، تتناقض مع الميثاق، والحديث عن انضمام إسرائيل مجرد استهلاك إعلامي ليس إلا".

وجواباً على سؤال عما إذا كان من الوارد أن تكون دولة السودان ضمن مؤسسة الكيان الصهيوني عضو فيها، قال غندور: "نحن نقول إن الكيان الصهيوني إذا كانت تريد أن تعيش في سلام وتتواصل مع العالم، عليها أن تعطي الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمة القدس".

وأضاف: "نحن في السودان ملتزمون بالمبادرة العربية التي أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ووافق عليها العرب في قمة بيروت عام 2002"، على حد تعبيره.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو قد تمكن في محطته الأفريقية الأخيرة من الحصول على دعم إثيوبيا لمنح بلاده صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، أو بمعنى آخر "شراء الولاء الإثيوبي للسماح باختراق الاحتلال الصهيوني للقارة السمراء".

ويقوم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، بزيارات متتالية لبعض الدول الأفريقية، في محاولة لاختراق القارة السمراء، وذلك عبر البوابة الإثيوبية، من خلال تعزيز العلاقات بين تل أبيب وأديس أبابا.