حسن الزيد – متابعات:
تستعد ثلاث وزارات للتصدي للغش والمخالفات الشرعية والنظامية المصاحبة لتداول زكاة الفطر في مختلف مناطق المملكة، وبخاصة ما تم تسجيله من مخالفات تكررت خلال العامين الماضيين.
وأكدت مصادر، بحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ" في عددها الصادر اليوم الأحد، تنفيذ حملات منظمة ومكثفة من قبل الفرق الميدانية التابعة لكل من: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة التجارة والصناعة.
وأفادت بأن الحملات الرقابية تستهدف تطويق محاولات التدليس، الغش، المخالفات الصحية، الشرعية، والمخالفات التجارية، وكل من يقفون خلف هذا النوع من المخالفات.
وعلى صعيد متصل, أوضح مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن الفتوى الصادرة من دار الإفتاء والقاضية بجواز إخراج الزكاة ودفعها لحملة إغاثة الشعب الصومالي تخص زكاة الأموال وليس زكاة الفطر، مشددا في ذات السياق على كل من أخرج زكاته بنية زكاة الفطر للشعب الصومالي أن يعيد إخراج زكاته.
وأوضح سماحة المفتي أن موعد إخراج زكاة الفطر يكون ليلة العيد أو يومه قبل صلاة العيد، وقال: صدقة الفطر واجبة على كل مسلم تلزمه مؤنة نفسه يوم العيد أو ليلته وتبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان ، وهو أول ليلة من شهر شوال، وتنتهي بصلاة العيد، مشيرا إلى أن الحملة انطلقت قبل العيد بأكثر من أسبوع وهذا لا يصح.
وكان تفاعل عدد كبير من الشعب السعودي مع الحملة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الصومالي، وأخرج البعض زكاة الفطر اعتقادا منهم بأن الفتوى الصادرة من دار الإفتاء والتي تقضي بجواز إخراج الزكاة للشعب الصومالي تشمل زكاة الفطر.
