الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الأديبة «أمل الشقير» تنشر رسالة عمها للنساء في عيد الفطر.. وترد بقصيدة

616A5445
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- ياسمين الفضلي:

نقلت الأديبة أمل الشقير، رسالة عمها التي وجهها إلى "نساء العائلة"، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ناصحاً إياهن باتباع السنة والبعد عن المحرمات والفواحش.

اضافة اعلان

واستهل عم الأديبة، رسالته بالدعاء بقبول صالح الأعمال والعتق من النيران في خواتيم هذا الشهر الكريم، آملًا أن يأتي العيد بفرحته وبهجته على الجميع.

وأوضح، أن للعيد سنناً مؤكدة عن النبي والسلف الصالح منها ارتداء أطيب وأطهر اللباس، والتطيب بأفضل الطيب.

استنكر من وجود بعض الظواهر الغريبة عن مجتمعنا، قائلًا "إن الملاحظ في أعياد النساء وجود ظاهرة حديثة، وهي مقيتة ومحرمة، ألا وهي ظاهرة التعري والتفسخ، ولبس القصير قصراً فاحشاً أو الضيق ضيقاً فاحشاً، ولاشك أن هذا يُغضبنا، ولا نرضى به في عوائلنا أو بين أسرنا".

ونبه أولياء الأمور إلى تذكير بناتهن دائما بهذه المنكرات، كي لا يستمرئها المجتمع وتصبح ظاهرة يصعب إنكارها في المستقبل.

وأكد واجب التناصح والتعاون في الخير ونشر هذه الرسالة في مجموعات الواتس الخاصة بالنساء، عسى يهدي الله بها غافل أو ضال.

واختتم عم الكاتبة أمل الشقير رسالته، بقول الله تعالى: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله".

وردت الأدبية أمل الشقير، على رسالة عمها بقصيدة قالت فيها:

أَبشِـر أيا عمي جُزيتَ جِنانا فلقد وعظتَ محبةً وحنانا تخشى علينا من عقوبةِ ربِّنا فجزاكَ عن إحسانِكُم إحسانا دمعتْ عيوني مُذ قرأتُ بيانَكُم فالنصحُ جاءَ مُدبَّجاً مُزدانا وخجِلتُ منَّا حين ضاعَ حياؤنا والحرفُ صارَ مطأطأً حيرانا أينَ الأنوثةُ والحياءُ يَزينُها أينَ العفافُ ، ضياعُه أردانا أين اللواتي طُهرهُنَّ حكاية بقيتْ تُردَّدُ هاهنا أزمانا أين التي صُرِعتْ وتخشى كشفَها لتنالَ في دارِ السلامِ مكانا لم ترضَ أن تُعطى السماحَ لكربِها صبرت على بلوائِها إيمانا فَلنصعدنَّ المجدَ ولنرقى العُلا حتى ننالَ بفضلِه التيجانا واللهُ يأجُرُنا بطاعةِ أمرِهِ ويثيبُنا يومَ الحسابِ أمانا سنظلُّ يا عمي على عهدٍ لنا مع ربِّنا، من يعصِهِ خسرانا لكن لعلَّ تنازُلاتِ بناتِنا نزغٌ من الشيطانِ إذ أغرانا هي فتنةٌ ، إبليسُ قادَ زِمامَها بدءًا بآدمَ ، إذ غدا عريانا لكننا يا عمُّ لن ندعَ الهوى يهوي بنا ، فكلامُكُم أعلانا كنَّا بغفلتِنا فأيقظَنا ضحىً نصحُ المُحبِّ، فجئتُكُم عِرفانا لأُقبِّلَ الكفَّ التي كتبتْ لنا وأقولُ شكراً نُصحُكُم أحيانا

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook