الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مستشار تربوي يقدم نصائح للوالدين لاحتفال مميز بالعيد مع أطفالهم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - عبدالرحمن المغيرة:

قدم الدكتور محمد الشريم، المستشار التربوي والأستاذ المشارك بجامعة الملك سعود، مجموعة من الأفكار التربوية حول العيد، ليكون عيداً مميزاً للأطفال ببساطة ودون تكلف.

اضافة اعلان

وقال الشريم: "إن للعيد بهجة خاصة، لا تتكرر سوى مرتين في العام، فلنحرص باعتدال على جعلهما يومي فرح بالطاعة، ومميزين أيضاً في حياتنا وحياة أطفالنا، وعلينا إظهار الفرح، وإدخال السعادة على قلوب من نحب، وخاصة الأطفال، تعظيما لأيام عظمها الله واستحب لكم فيها الفرح، واستعدوا لذلك".

ولفت الشريم إلى أن إظهار الفرح والسعادة مطلب شرعي، خاصة في هذا الزمن، حيث بدأت الأعياد غير الإسلامية (كالميلاد والحب) تنافس أعيادنا الشرعية.

وحث الوالدين على تشجيع الأطفال (ذكوراً وإناثاً) على الذهاب معهم إلى مصلى العيد، ففيه اجتماع مهيب يستحق أن يشاهدوه ويحضروه.

ونصح الشريم الوالدين بتجهيز حفلة عائلية بسيطة للأطفال يتم خلالها توزيع هدايا وإن كانت بسيطة، ومشاركتهم في تناول كعك وحلويات العيد.

ونوه إلى أهمية اشتراك الأطفال في زيارة الأجداد، والأقارب من كبار السن، وحذر من التهاون في ذلك لأنها جزءٌ من صلة الرحم.

ونصح الشريم الآباء والأمهات بأن يحفزوا الأطفال أن يدفعوا جزءاً ولو بسيطا من نقودهم أنفسهم للعمال، حتى يعتادوا العطاء ويتذوقوا لذة الصدقة ومساعدة المحتاج طاعة لله تعالى، وذلك من خلال إعطائهم نقودا (فئة 5-10 ريالات) لتوزيعها على العمال ومن تبدو عليهم الحاجة لتعويدهم البذل ومشاركة الفرح مع غيرهم.

كما يمكن مشاركة الأطفال الخادمات في الحلوى، حتى يشعرن هن بفرحة العيد مثل أطفالكم، وليعتادوا هم على مشاركة ما لديهم مع غيرهم.

ونصح الشريم باصطحاب الصغار لشراء زكاة الفطر وتوزيعها على المحتاجين، أو إيصالها لمن يتولى توزيعها عليهم، ليشاهدوها ويتعلموا أحكامها.

كما لفت إلى إمكانية أن يشارك الأطفال بوضع بعض الحلوى التي لديهم مع زكاة الفطر؛ كهدية غير متوقعة للأطفال المحتاجين، حتى تكون الفرحة للجميع، كما يمكنهم شراء علب حلوى جميلة من مالهم الخاص توضع مع زكاة الفطر، حتى يعتادوا المشاركة ليس فقط في الحلوى، بل حتى في السعادة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook