تواصل - سعود الخالد:

قال الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق مثنى حارث الضاري: إن معركة الفلوجة الحالية لا تنفصل عن معركتها في أبريل 2004، مشيراً إلى أن المدينة بما تمثله من رمزية للمقاومة العراقية مستهدفة منذ ذلك الوقت، ليس فقط لوجود تنظيم "الدولة" بها، وإنما كاسم ومعنى وتاريخ وناس.

وفي حديثه مع برنامج "بلا حدود" على فضائية الجزيرة، أكد "الضاري" أن معركة الفلوجة هدفها القضاء على المدينة بكاملها وليس القضاء على تنظيم الدولة، مشيراً إلى أن الفلوجة أصبحت رمزاً للمقاومة في العالم أجمع بعدما أهانت الأمريكيين مرتين ولم يستطيعوا إخضاعها.

وتابع "الضاري": "هناك تحالف دولي وجيش وشرطة وميليشيا طائفية وإيران الكل يسعى حالياً للثأر من المدينة، لكنه لم يفلح حتى اللحظة".