تواصل - عبدالرحمن المغيرة:
دعت المشرفة التربوية، شيخة بنت محمد القاسم، عضو تأليف المقررات الدينية سابقاً، وزارة التعليم إلى "تكثيف تدريس مادة التوحيد لجميع المراحل؛ حفاظاً على عقيدة الطلاب من الانحرافات".
جاءت دعوة "القاسم" على خلفية إقدام كل من خالد وصالح إبراهيم العريني على قتل والدتهما – رحمها الله – وإصابة والدهما وشقيقهما بجروح خطيرة، في حي الحمراء بالرياض.
وقالت "القاسم" - في سلسلة تغريدات عبر حسابها على "تويتر"-: "قصة أبي عبيدة أنه قتل والده: ضعيفة لا تثبت.. فحذار أن يتخذها البعض مطية لضرب الإسلام وأهله، فالإسلام دين العزة والرحمة".
ووجَّهت المشرفة التربوية رسالة إلى ذوي المتوفاة، قائلةً: "وصيتي لذويها: أن يتعزّوا بالرضا بقضاء الله وقدره، قالﷺ:"إنّ الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، وأن يتعزّوا بالأجر العظيم للمصاب، قالﷺ:ما من مسلم يصيبه أذى إلا حاتَّ الله عنه خطاياه، كما تحاتُّ ورق الشجر".
وأضافت "القاسم": الخطب مؤلم، والخطر لم يعد على مرافق الدولة فحسب، بل في قعر البيوت.. لذا يجب تكاتف الأيدي لتوفير المحاضن التربوية الهادفة للشباب، مشددةً على "ضرورة تذكير الآباء والأمهات للأبناء بنعمة الأمن التي أسبغها الله علينا وما آلت إليه بعض البلاد من خوف وفقر عندما انفلت زمام الأمن".
كما وجَّهت المشرفة التربوية السابقة رسالة للشباب، مؤكدةً أهمية أن "يتلقوا العلم الشرعي من العلماء الراسخين، وليس من مدعي العلم المجهولين في "النت" إذ إنّ هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".