الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«واشنطن بوست» ترصد فضائح في الأكاديمية البحرية الأمريكية

image (9)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها: إنه في ضوء الفضيحة الجنسية التي يتردد صداها داخل الأكاديمية البحرية الأمريكية، لا يستطيع المسؤولون العسكريون الأمريكيون تفسير كيفية تعيين ضابط بقوات المارينز للتدريس في الأكاديمية بعدما تم التحقيق معه لممارسته الجنس مع طالبة بالأكاديمية.

اضافة اعلان

وأشارت إلى أنه أصبح واضحا الآن أن الميجور "مايكل بريتس" أصبح مدرسا ليس فقط نتيجة فشل التواصل الكبير بين القادة العسكريين، لكن أيضا بسبب الخلل الممنهج في الطريقة التي يتم بها فحص الأكاديمية للعشرات مع أعضاء التدريس بها.

وذكرت الصحيفة أن الجيش الأمريكي فحص "بريتس" عندما تم اختياره في 2012م للحصول على درجة متقدمة في التاريخ التي تؤهله للتدريس، لكن خلال عامين و8 أشهر من علمه باختياره للتدريس وحتى موعد بدء العمل في الأكاديمية، واجه أزمة متمثلة في إبلاغ طالبة سابقة بالأكاديمية البحرية السلطات بأنها مارست الجنس معه ومع الميجور "مارك تومبسون" وهو مدرس سابق في التاريخ بالأكاديمية أدين بسوء السلوك الجنسي.

وتحدثت الصحيفة عن أن اتهامات الطالبة السابقة ضد "بريتس" أدت إلى فتح تحقيق جنائي توقف بعدما رفض التعاون مع المحققين.

وعلى الرغم من القضية، إلا أنه أصبح مدرسا في أغسطس 2014م ولم يفصل من وظيفته إلا في أبريل الماضي عندما أجرت الصحيفة تحقيقا بشأن قضية الميجور "تومبسون".

وكشفت الصحيفة عن أن 28 من أعضاء هيئة التدريس الحاليين في الأكاديمية ومن بينهم 22 من المارينز وصلوا إلى التدريس بنفس الطريقة التي وصل بها "بريتس" وكثير غيره منذ تطبيق برنامج الدرجة المتقدمة الذي أطلق في 2006م.

وأضافت أنهم اختيروا للحصول على درجة الماجستير ثم منحوا عامين إلى 3 أعوام لحضور كلية ومنها للتدريس في الأكاديمية البحرية.

وأشارت إلى أن الفحص جرى بشأنهم خلال عملية اختيارهم الأولية، لكن لم يتم فحصهم مجددا قبل أن يتولوا مناصب فوق طلاب الأكاديمية، مما يعني أنه كما في قضية "بريتس" ربما لا تعلم الأكاديمية مطلقا عن قضايا خطيرة ربما تظهر خلال السنوات التي يحصل فيها الضباط على درجاتهم العلمية قبل التدريس.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook