تصور أنك ساهمت في مشروع بمبلغ مائة ألف، وقيل لك: الأرباح المتوقعة للمشروع 20 بالمائة.. فلما دخل رمضان قيل: نحن الآن في موسم والأرباح ستتضاعف من 20 بالمائة إلى مائة بالمائة.. كيف يكون حالك؟
هل يمكن أن تتعلل بالكسل والتسويف إلى شوال أو مابعده.
سبحان الله .. نحن الآن في موسم مضاعفة الأعمال.. الحسنة في رمضان أعظم وأكثر أجراً.
رمضان جزء هام من حياتك.. وقطعة ذهبية من عمرك فلا تفرط في أوقاتها، واستثمرها عند ربك.
أي معنى لرمضان عند إنسان، لا يقرأ القرآن، ولا يصلي التراويح، نهاره كله نائم أوغافل.. ليله كله في مقهى أو ملعب أو استراحة.. لا يدرك معنى رمضان ولا فضله وثوابه؟!
وكم تتألم النفوس المؤمنة وتتقطع حسرة على حال بعض المسلمين، ممن اتخذوا رمضان موسماً للهو والمحرمات، والغفلة والإعراض عن الرحمات والنفحات.. أجواؤهم سود، صبحهم مثل ليلهم، وأحوالهم أسوء من غيرهم، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً.