تواصل – متابعات: انتقدت لجنة متخصصة في مجلس الشورى السعودي "وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد" لضعف دورها في التعريف بالإسلام ونشر الدعوة إلى الله عبر شبكة الإنترنت، مطالبة الوزارة بتوضيح مشاريعها ومنجزاتها وإحصاءاتها ووظائفها الشاغرة. وأكدت لجنة الشؤون السلامية والدعوة والإرشاد في مجلس الشورى خلال مناقشتها التقرير السنوي الأخير لوزارة الشؤون الإسلامية، أن نسبة النشر الإلكتروني المتعلق بالدعوة والإصلاح والتعريف بحضارات الدول العربية متدنية ولا تتجاوز 0.3 % مقارنة بالدول الأخرى التي اهتمت بنشر حضاراتها عبر الإنترنت، مشددة على أهمية النشر الإلكتروني ونقل المعلومات في عصر الاتصالات وتقنية المعلومات. وأكدت اللجنة بحسب صحيفة "الحياة" اللندنية أن المملكة العربية السعودية ومؤسساتها تعد أحد الروافد الرئيسية للمحتوى العربي، وتتصدر ذلك مبادرة خادم الحرمين الشريفين للمحتوى العربي، مشيرة إلى أن وزارة الشؤون السلامية تحمل رسالة المملكة في الدعوة إلى الله والتعريف بالإسلام ونشره، لكن منجزاتها أقل من الطموح. وطالبت اللجنة وزارة الشؤون الإسلامية بالعناية بالنشر الإلكتروني الدعوي، والارتقاء بموقع الوزارة على شبكة الإنترنت واعتماد المبالغ اللازمة لذلك كما طالبتها الاهتمام بإعداد تقاريرها السنوية خصوصاً لجهة "وصف الوضع الراهن ووضوح المشروعات والمنجزات ودقة الأرقام والإحصاءات والوظائف الشاغرة". ومن ضمن التوصيات التي ينتظر التصويت عليها من أعضاء المجلس اعتماد المبالغ اللازمة لتمكين الوزارة من تملك مقر رئيسي لها، لافتة إلى أنها لم تحظ بمبنى يتناسب مع حجمها وأهمية موقعها.