السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

النظام السوري يفتك بـ 18 مدنيا.. وعمليات عسكرية باللاذقية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

حسن الزيد - وكالات:
انتشرت قوات الامن السورية الثلاثاء في اللاذقية واستخدمت الرشاشات الثقيلة في بعض احياء هذه المدينة، غداة عمليات اسفرت عن سقوط 18 قتيلا في البلاد على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة على نظام بشار الاسد لوقف القمع. من جهة اخرى، خرجت قوات الجيش السوري الثلاثاء من مدينة دير الزور (شرق) من مدخليها الجنوبي والشمالي الشرقي، حسب ما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس في المكان.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "سمعت اصوات رشاشات ثقيلة واطلاق رصاص كثيف الثلاثاء في أحياء الرمل الجنوبي ومسبح الشعب وعين التمرة" في اللاذقية. واضاف ان اطلاق النار استمر من الساعة الخامسة فجرا (02,00 تغ) وحتى الساعة الثامنة والنصف (05,30 تغ)، مشيرا الى انه "لم ترد اي انباء حتى الان عن سقوط شهداء". من جهتها، نقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن مصدر مسؤول قوله ان "قوات حفظ النظام مستمرة بازالة الحواجز والمتاريس التي اقامتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مفارق الطرق والأزقة في حي الرمل الجنوبي" في اللاذقية.

واضاف ان "هذه القوات اعتقلت عددا من المسلحين وفككت عبوات ناسفة والغاما زرعتها تلك المجموعات الارهابية المسلحة في شوارع الحي". وتابع ان "بعض المسلحين هربوا من الحي المذكور الى بعض الاحياء المجاورة واطلقوا النار وفجروا اصابع ديناميت ما ادى الى وقوع عدد من الاصابات وترهيب المواطنين في تلك الاحياء". واكد ان "قوات حفظ النظام تتعقب حاليا هؤلاء المسلحين في تلك الاحياء من اجل اعادة الهدوء والامان إليها". من جهتها قالت صحيفة الوطن السورية ان "الوضع في المدينة بات تحت السيطرة، خاصة بعد قيام الجيش بالقبض على العشرات من المسلحين، في عملية تمت في أجواء معقدة على حد وصفهم".

واضافت الصحيفة ان "الجيش تمكن من خرق منطقتي السكنتوري والرمل الجنوبي من البداية إلى النهاية من طريق الحرش حتى محطة القطار، بعد أن كانت المجموعات المسلحة قامت ببناء حواجز اسمنتية وبناء محال تجارية مخالفة في وسط الشوارع لمنع وحدات الجيش من التحرك". وتابعت ان "المجموعات المسلحة قامت بزرع الالغام في المناطق المتوقعة لتواجد الجيش، إلا أن معظمها تم تفكيكه".

على الصعيد الدولي طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان الثلاثاء الاتحاد الاوروبي السبت بتجميد اموال شركات نفط وغاز سورية عامة والبنك المركزي السوري الى ان يوقف نظام الرئيس بشار الاسد انتهاكاته الفادحة لحقوق الانسان بحق مواطنيه. واكدت المنظمة في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه انها وجهت في 12 اغسطس رسالة الى الاتحاد الاوروبي ووزراء خارجية دوله الاعضاء تحثهم على "تجميد ممتلكات الشركة السورية للنفط والشركة السورية للغاز والبنك المركزي السوري". وكانت الولايات المتحدة اعتبرت الاثنين ان الرئيس السوري فقد شرعيته وان سوريا "ستكون افضل من دونه".اضافة اعلان

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook