السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أكاديمي باكستاني لـ«نيويورك تايمز»: كراهية الإسلام في أمريكا تُخرب أحلام ابني

ت6-2-520x350
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا للبروفيسور الباكستاني محمد زمان أستاذ الهندسة الطبية والصحة الدولية بجامعة بوسطن الأمريكية تحدث فيها عن مدى تأثير الهجمات ضد المسلمين خاصة في الحملات الرئاسية على أحلام ابنه.

اضافة اعلان

وأشار "زمان" إلى أنه كان من المعجبين بالديمقراطية الأمريكية عندما كان في باكستان في وقت كانت تعيش فيه بلاده في ظل دكتاتورية عسكرية قمعية.

وأضاف أنه توجه إلى الولايات المتحدة ويعيش حاليا فيها منذ عشرين عاما ولديه ابن يبلغ من العمر 12 عاما ويعتقد أن ابنه المولود فيها ورث منه حب السياسة الأمريكية، حيث التقى بمرشح رئاسي أسبق في مكتبه وترشح لمناصب طلابية وفاز فيها ويتطلع لأن يصبح رئيسا مسلما للولايات المتحدة.

وذكر أنه كان يعلم ابنه وابنته التي تبلغ من العمر 9 سنوات أن الكراهية ليس لها مكان في قلوبنا أو أي حملة انتخابية وأن الفيصل في الاختيار عند الناخب هو العمل الجاد والشفافية، إلا أن الأشهر القليلة الماضية في الحملات الانتخابية للمرشحين الجمهوريين خاصة حملة دونالد ترامب ومهاجمة أنصاره للمهاجرين والمسلمين بشكل خاص جعلت من الصعب إقناع أطفاله بأهمية تلك القيم.

وتحدث عن أن ابنته سألته عن سبب كراهية المرشحين لكل المسلمين وسأله ابنه عن الحدود المسموح بها في الحملات السياسية وتساءل: لماذا من الخطأ التشهير بمجموعة دينية إذا كان هذا الأمر سيجلب مزيد من الأصوات، أليس المطلوب في النهاية هو الفوز، وبالتالي فإن الغاية تبرر الوسيلة؟،وعبر "زمان" عن خشيته من أن تدفع تلك الانتخابات ابنه تجاه البراجماتية على حساب المثالية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook