الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القناتان المهمشتان ياوزير اﻹعﻻم!!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

بسم الله الرحمن الرحيم

القناتان المهمشتان يا وزير اﻹعلام!!

الحمد لله وبعد

اضافة اعلان

ففي البداية أطرح سؤالاً: ما مدى مشاهدتك أيها القارئ المبجل لقناة القرآن الكريم وقناة السُّنة اللتين تشرف عليهما وزارة الثقافة واﻹعلام، قياساً بمشاهدتك وتفاعلك مع بقية القنوات الأولى واﻹخبارية والثقافية وغيرها من القنوات واﻹذاعات التي تشرف عليها الوزارة وغيرها في هذا الفضاء الممتلئ حدّ التخمة بالقنوات؟

أجزم أن اﻹجابة ليست في صالح القناتين، حيث إن نسبة المشاهدة لهما أقل بكثير من نسبة المشاهدة والتفاعل مع بقية القنوات.

فلماذا وهما تخدمان أعظم ما في حياة المسلم وهما القرآن والسنة؟

اﻹجابة من وجهة نظري وقد تكون وجهة نظر كثيرين غيري هي في أن القناتين غير معنيتين بالتفاعل مع المشاهد، فهما قناتان مهملتان من قبل الوزارة، حيث ﻻ برامج تفاعلية وﻻ غير تفاعلية تخدمان القرآن والسنة تفسيراً لهما وبياناً للأحكام المتضمنة فيهما فهما مصدر التشريع والهداية للمسلم.

ولا توجد فيهما برامج تجذب المشاهد كبرامج المسابقات التي موضوعها القرآن والسنة كمسابقات الحفظ والتجويد والأحكام بالنسبة للقرآن الكريم وبرامج المسابقات في الأحكام وفنون علوم السنة على كثرتها وأهميتها.. والبرامج التي تربط الوقع بمصدري الشريعة وركيزتي حياة المسلم، البرامج التي تزود المسلم بالثقافة الشرعية التي تنير له السبيل.

إن الواجب يقتضي الوزارة أن تولي هاتين القناتين عنايتها، فتحدث فيهما البرامج المناسبة التي تفيد المشاهد وتعطيه الجرعة التي يحتاجها لفهم القرآن الكريم والسنة المطهرة وربطهما بحياته، البرامج التي تفقه المسلم في أمور دينه ودنياه في زمن اشتدت فيه الفتن وكثر فيه التأويل المنحرف للدين من قبل الغلاة المنحرفين ومن قبل الجفاة المفتئتين المتجافين عن مصدري التشريع في اﻹسلام.

إننا يا وزارة الثقافة واﻹعلام لمنتظرون للاهتمام بهاتين القناتين اللتين لا يعلم عنهما الكثير من المشاهدين للقنوات شيئاً، فهما قناتان عظيمتا الموضوع لكن العناية بهما شبه معدومة، فبرامجها عبارة عن برنامج ينفذه الحاسوب من خلال البرمجة، حيث ﻻ وجود للطاقات البشرية اﻹعلامية والعلمية والثقافية فيهما، أسوة ببقية القنوات التابعة للوزارة التي تنفق عليها الأموال الطائلة والدراسات المستفيضة والعقول الخبيرة للتطوير والتجديد في البرامج لاجتذاب أكبر عدد من المشاهدين من كافة الجوانب، بينما ﻻ تحظى قناتا القرآن والسنة بأي اهتمام مما جعل نسبة مشاهدتها شبه معدومة!

وكذلك ما توليه الوزارة من الاهتمام الكبير باﻹذاعات بل والصحف التي تتبع الوزارة.

يا وزارتنا المبجلة نحن في الانتظار فلا تطيلوه وفقكم الله..

علي التمني

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook