الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تعرف على أسباب آلام الركبتين الأكثر شيوعاً .. وطرق العلاج

Knee in pain
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

من المعلومات الخاطئة والمنتشرة بين كثير من الناس أن آلام الركبتين تصيب كبار السن فقط، رغم أن هناك العديد من الحالات التي تؤثر فيها أوجاع الركبة على صغار السن.

اضافة اعلان

ومن المهم في هذه الحالات التعرف على السبب الدقيق لأوجاع الركبة حتى يمكن علاج المشكلة بشكل صحيح، وفيما يلي نستعرض الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام الركبتين وطرق علاجها:

1 - الصدمة: أي التواء مفاجئ أو تغيير في الاتجاه يمكن أن يؤدي إلى إصابة الرباط الصليبي الأمامي أو الخلفي، وهي إصابة شائعة لدى الرياضيين. قد تحدث المشكلة أيضاً نتيجة حادث سيارة، أو التعرض للعرقلة أثناء لعب الكرة، وتتطلب هذه الإصابات جراحة.

يمكن أن تصيب الصدمة الأوتار نتيجة الانخراط في أنشطة مثل القفز، أو الجري، أو حمل الأثقال، ويتطلب تمزّق الوتر ترميماً جراحياً، ويتم دعمه بجبيرة.

2 - التهاب الأجربة: هي أكياس صغيرة مملوءة بسائل تساعد الأوتار والأربطة على أن تنزلق بسهولة، قد تصاب الأجربة بضربة أو صدمة، فتتورم وتتصلب الركبة.

ويشمل علاج هذه المشكلة الراحة، وكمادات الثلج، وتناول المسكنات غير السترويدية، أو التجبير في بعض الحالات.

3 - الكسور: السقوط والاصطدام يتسب في كسر الركبة أحياناً، مرضى هشاشة العظام أكثر عرضة لكسر الركبة، وتتطلب الكسور الجراحة، لكن العلاج الطبيعي هو الأهم في بعض الأحيان.

4 - خلع الركبة: هي إصابة نادرة أن تخرج رضفة الركبة (الصابونة) من مكانها.

وينبغي على الطبيب عند إعادة الركبة إلى مكانها، والتأكد من عدم وجود إصابات ومشاكل أخرى، خاصة أن إصابات الأعصاب والأوعية الدموية المحيطة بالركبة أمر شائع عند تعرضها للخلع.

5 - مشاكل التمثيل الغذائي: يحدث مرض النقرس نتيجة مشاكل في عملية التمثيل الغذائي تؤدي إلى تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل، مسبباً ألماً للركبة.

6 - اضطرابات النسيج الضام: تحدث هذه المشكلة نتيجة التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو من أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها جهاز المناعة أنسجة الجسم.

ولا يوجد علاج لهذا المرض حتى الآن، ولكن بعض العقاقير المضادة للالتهابات قد تساعد المريض، وتخفف من الآلام.

7 - العدوى: يمكن أن تصاب الركبة بعدوى بكتيرية، تسبب ألماً شديداً، قد تنتشر العدوى إلى مناطق أخرى من الجسم بما في ذلك الغدد الليمفاوية.

ويصاحب هذه المشكلة احمرار في منطقة الركبة، ويصبح الجلد حولها حساساً للمس، واكتشاف العدوى مبكراً يساعد على علاجها، وقد يسبب تأخر العلاج ضرراً دائماً للغضروف.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook