تواصل - سلطان الصقري:
انتشرت في مدينة عرعر، خلال الآونة الأخيرة، ظاهرة مسيرات الأفراح والتي باتت سمة خاصة كل عام في بداية الإجازة الصيفية، حيث تُغلق الشوارع ويُعطل السير فيها ويقوم البعض بالتفحيط وسط تذمر كبير من أهالي المدينة مطالبين بإيجاد بوضع حد لكل من يعطل السير ويزعج الأهالي.
ورصدت "تواصل" بعض مسيرات الأفراح وهي تعرقل السير بسبب ممارسة التفحيط بأحد الأحياء بعرعر.
وطالب الأهالي بضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذا الأمر، كونه يتكرر كل سنة، دون وجود رادع وقرارات صارمة بذلك، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المختصة ونقل قاعات الأفراح خارج الأحياء.
وقال مصدر في إدارة مرور منطقة الحدود الشمالية: "إن كل من يقوم بتعطيل الطرق والتفحيط بزف العرسان في الطرقات العامة ومواكب الأعراس سيتم ملاحقته وتطبيق النظام بحقه"، مؤكداً أنه في حال تم القبض عليهم تصدر بحقهم كل المخالفات المتعلقة بتعطيل السير والتفحيط وفقاً لأنظمة المرور.
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث الرسمي للمرور، المقدم طارق الربيعان، صرح في وقت سابق بأن هناك لجاناً شكلت بتوجيه من ولي العهد لدراسة ظاهرة التفحيط، واقتراح تحويلها من مخالفة مرورية إلى جنائية، لا يزال تحت الإجراء وسيتم الرفع بها لمجلس الوزراء بعد موافقة اللجنة الأمنية بمجلس الشورى.
وأوضح أن أول حكم على المفحط هو السجن بما لا يقل عن 5 أيام، ومخالفة مالية ألف ريال تزيد في حال تكررت المخالفة.
ولفت الربيعان إلى أن درجة العقوبة ترتفع حسب سجل المفحط إلى أن تصل لمصادرة السيارة كأقصى عقوبة.
