تواصل – وكالات:

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية الأخبار بشأن تمكن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في إقليم أزال من السيطرة على مواقع واسعة من مديرية نهم شمال شرقي صنعاء، وقتل 22 حوثياً وجرح العشرات من ميليشيا الحوثي وصالح في المعارك.

وأكد الناطق الرسمي باسم مقاومة صنعاء أن قوات الشرعية تسعى نحو استكمال السيطرة على كامل مديرية نهم والتقدم نحو العاصمة صنعاء.

وأضاف أن هذا التقدم الذي أحرزه الجيش اليمني والمقاومة جاء عقب الانتهاكات المتعددة التي ارتكبتها الميليشيا في جبهة نهم، وكان آخرها الهجوم الذي شنته الميليشيا على مواقع المقاومة والجيش الوطني بحريب نهم. وفقاً لـ”الإخبارية”.

يأتي ذلك فيما اشتعلت حدة المواجهاتِ بين قواتِ الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، وميليشيا الحوثي والمخلوع، على المحورين الشمالي والشرقي لمدينة تعز، جنوب غربي اليمن.

وأكد مصدر يمني محلي أن الاشتباكات اندلعت، فجر اليوم، الخميس؛ إثر هجوم للميليشيا الانقلابية على مواقع لقوات الجيش الوطني والمقاومة، والتي تتصدى للهجوم المستمر.

وكانت مواقع المقاومة والجيش في الجبهة الشرقية والغربية ومعسكر الدفاع الجوي ومديريات جبل صبر وجبل حبشي قد تعرضت لقصف مكثف من قبل ميليشيا الحوثي والمخلوع.

في سياق آخر، أظهرت صور التقطتها البحرية الإيطالية مشهداً مروعاً لزورق محمل بمهاجرين أثناء انقلابه في البحر المتوسط، فيما تمكنت من انتشال 562 منهم من مياه البحر.

وانقلب زورق الصيد الذي كان يستقله المهاجرون بعد أن تدافع ركابه إلى إحدى جهتيه بعد أن شاهدوا سفينة إنقاذ.

وعثرت قطعة البحرية الإيطالية التي التقطت الصور على 5 من المهاجرين وقد ماتوا غرقاً في مياه البحر، فيما تعلق المهاجرون المرعوبون بسطح الزورق أو سقطوا في مياه البحر.

وفيما يخص الشأن الألماني، كشف حزب البديل من أجل ألمانيا، أن الكنيسة في ألمانيا تتاجر بقضية اللاجئين من أجل جني المليارات باستغلال المتطوعين في العمل الخيري.

واتهم رئيس الحزب بولاية بافاريا، بيتر بيسترون، الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية بتحقيق مكاسب بالمليارات “تحت ستار أعمال البر” من وراء أزمة اللاجئين.

ورأى بيسترون أن للكنيستين مصلحة كبيرة في استمرار تدفق اللاجئين لألمانيا، وذلك لأسباب تجارية، وأن “العطف الذي تبديه الكنيستان للاجئين يمول في الوقت ذاته صناعة هائلة لأعمال البر تحت السقف المنظم للكنائس”.