تواصل - الرياض:
خلصت مشاورات المفاوضات بين وزارة الحج والعمرة والوفد الإيراني، إلى اتفاق «شفهي مبدئي» لوضع حد لمشكلة الحجاج الإيرانيين.
وتوصل الطرفان إلى صياغة مبدئية، لحصول الحجاج الإيرانيين على التأشيرات اللازمة للحج، فيما ستناول مناقشات اليوم، جوانب دقيقة لكل التنظيمات الخاصة بالحجاج الإيرانيين والخدمات المقدمة لهم.
وشمل الاتفاق المبدئي نيل إيران كامل حصتها السنوية من عدد التأشيرات لحجاجها، وآليات إصدار تلك التأشيرات التي ستكون إلكترونية.
وقال وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف، "إن الاجتماع يوم أمس تناول مناقشة الاتفاق الخاص بحجاج إيران من دون معتمريها، إذ إن للمعتمرين ترتيبات أخرى"، بحسب "الحياة".
وأشار إلى أن "الاجتماع تأكيد على ترحيب الحكومة بالحجاج الإيرانيين، مثل بقية الحجاج، من جميع أقطار العالم"، واصفاً اجتماع أمس بـ"الإيجابي".
وأضاف، "هنالك وجهات نظر تمت مباحثاتها بين الطرفين السعودي والإيراني، بعضها يتعلق بالإجراءات وأخرى تتعلق بالتنظيمات والخدمات".
وأكد أن الاجتماع بالوفد الإيراني وصل إلى "اتفاق شفهي مبدئي" على عدد من الترتيبات الخاصة بقدوم حجاج إيران، مضيفاً أن "اجتماع اليوم يتعلق بأمور أخرى خاصة بالتنظيمات والخدمات المقدمة لحجاج إيران، سواء من مؤسسات الطوافة أم الزمازمة أم الإدلاء، ويشمل ترتيبات إقامتهم في السعودية من حيث السكن والنقل والإعاشة وغيرها من الأمور".
ولفت إلى أنه "إذا انتهت الاجتماعات الخاصة بالتنظيمات، سيتم توقيع محضر الاتفاق في شكله النهائي"، موضحاً أن الجانب الإيراني كانت لديه "استفسارات في ما يخص آليات إصدار التأشيرات، وتم أمس الاتفاق على الآلية".
وتابع، أن الحج والعمرة والخارجية اتفقتا على "استخدام المسار الإلكتروني في ما يخص إصدار تأشيرات الحج، إذ يستطيع الجانب الإيراني طباعة التأشيرة وهو في بلاده، وإحضارها مع جواز سفره إلى المملكة".
وحول الناقل الجوي، أكد "الشريف" منع شركات الطيران الإيرانية، شمل شركة واحدة فقط، وهنالك شركات أخرى لم يشملها المنع، مضيفاً أن "التعليمات الخاصة بالناقل الجوي ترِد للوزارة من الجهة المعنية وهي هيئة الطيران المدني السعودي".
وأشار إلى أنه لا توجد تعليمات خاصة بحجاج إيران، تميزهم عن سائر الدول، متابعا "أن المملكة لديها أنظمة وقوانين مطبقة على جميع الدول، وأن الإخلال بأمن الحج لن يقبل من أي شخص، بغض النظر عن جنسيته".
