تواصل - ترجمة:
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقالاً للكاتبة "جنيفر روبين" تحدثت فيه عن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تخطئ مجدداً بشأن إيران.
وأشارت إلى أن إدارة أوباما بالغت في توقعاتها بشأن رغبة إيران في أن تكون دولية طبيعية في المجتمع الدولي، وقللت من شأن عزم طهران على الاستمرار في نهجها المتعلق بالقمع الداخلي، والعدوان الإقليمي، وتحدي الالتزامات الدولية.
وتناولت الكاتبة شهادة "مارك دوبوفيتس" أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، والتي أشار فيها إلى أن إيران تحركت في جهد قوي لإضفاء الشرعية على قطاعها المالي، على الرغم من عقود طويلة من الجرائم المالية والأنشطة المالية غير المشروعة، دون أن تظهر أي علامة على كبح تلك الأنشطة، مضيفاً أن إدارة أوباما أهدرت كثيراً من الفرص للتصدي لحملة الشرعنة الإيرانية.
وتحدث "دوبوفيتس" عن أن الإدارة الأمريكية لا تصر على وضع حد لاستمرار إيران في أنشطتها الخبيثة، والتي تشمل الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان، وغيرها من الأنشطة المزعزعة للاستقرار في سوريا والعراق واليمن ولبنان، وغيرها من دول الشرق الأوسط.
وأضاف أنه بدلاً من زيادة الضغط على إيران، فإنها تريد أن تمضي إلى ما هو أبعد من التزاماتها وفقاً للاتفاق النووي.
وطالبت الكاتبة الإدارة الأمريكية بأنه بدلاً من القيام بتنازل جديد أحادي لإيران، فإن عليها أن تتحرك في الاتجاه المعاكس، وتشديد العقوبات التي تشمل الحرس الثوري.
