تواصل- هياء الدكان:
استنكرت الدكتورة رقية المحارب، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للبنات عدم حضور المطالبين بحقوق المرأة لملتقى المرأة السعودية الثاني ما لها وما عليها، بالرغم من توجيه دعوات خاصة لهم.
وقالت في تصريح خاص لـ"تواصل": "الملتقيات التي تلامس واقع المجتمع كانت لا تحظى بالتفاعل الإعلامي مع أنها تحظى بالتفاعل الجماهيري، والآن تحظى بالتفاعل من كلاهما في ظل التوسع الإعلامي وعدم انحصاره كما كان عليه في السابق عندما كنا ننظر للإعلام على أنه الصحف أو القنوات المسيسة أو التي ترتبط بفكر معين".
وأضافت: هناك مؤسسات إعلامية تفتح عينا وتغمض أخرى لذا فمثل هذا الملتقيات قد تتجاهلها سواء حضوراً أو أطروحات أو ما أشد من التجاهل، وهو المهاجمة دون النظر إلى ما يحققه من فوائد ولحمة وطنية وتقريب المرأة إلى العمل النظيف الذي كفلته لها الشريعة.
وتابعت المحارب: "فوائد مثل هذه الملتقيات جمع المثقفات من النساء خصوصاً إذا كنّ من مختلف التوجهات، فيحضرن مثل هذه الملتقيات ويكون هناك تلاقح للأفكار".
وتساءلت: "الإخوة والأخوات الذي يتحدثون في وسائل الإعلام عن حقوق المرأة ولهم فكر ويطرحوا أطروحاتهم من وجهة نظر خاصة لماذا لم يحضروا رغم أنني وجهت لهم الدعوات؟!".
وقدمت د. رقية المحارب شكرها الجزيل لمركز "باحثات" لدراسات المرأة على تنظيم الملتقى رغم أنه لا يحظى بميزانيات ضخمة مثل كثير من المؤسسات الرسمية أو الحكومية، متوقعة أن تجد توصيات الملتقى آذانا صاغية من المسؤولين لتنظيمه وأفكاره ووضوح رؤيته وأهدافه.
