تواصل- ترجمة:

اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها بإعلان رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" بدء الهجوم على مدينة الفلوجة التي تعرف بمدينة المساجد لإخراج "داعش" منها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يظهر بعد بدء القوات العراقية في دخول المدينة ولم تطلق سوى قذائف المورتر والمدفعية عليها من بعيد كما كان عليه الحال منذ أشهر، حيث تطوق وحدات الجيش والميليشيات الشيعية وكثير منها خارج سيطرة الحكومة وتخضع لإيران تلك المدينة.

وتحدثت عن أن "العبادي" وقادة عراقيين آخرين أطلقوا بشكل معتاد تصريحات جريئة بشأن عمليات عسكرية جديدة إلا أن تلك الجهود تتعثر على الأرض.

وحذرت الصحيفة من أن أي معركة برية لتحرير الفلوجة من المرجح أن تكون طويلة ودموية.

وأضافت أن قوات المارينز الأمريكية خاضت معركتين في المدينة في 2004م في قتال صنف على أنه من بين أصعب ما واجهه الجيش الأمريكي منذ حرب فيتنام.

وتحدثت عن أن مقاتلي "داعش" يبدو أنهم متغلغلون بشكل قوي في المدينة ومن المرجح أن يبقوا ويقاتلوا فيها خلافا لما حدث في تكريت والرمادي عندما انسحبوا منهما أمام تقدم قوات الأمن العراقية.

وكشفت عن أن الولايات المتحدة ونظرا لما واجهته من صعوبة في حربيها بالمدينة، حثت العراقيين على التراجع عن محاولة استعادتها والتركيز بدلاً من ذلك على أهداف أخرى مثل الموصل.