الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد انتهاء الدراسة وتسليم الشهادات..إداريات ومعلمات الابتدائي: سواليف وأكل ولف السمبوسة!

7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – هياء الدكان:

رغم انتهاء العام الدراسي للمرحلة الابتدائية وتسليم الشهادات، لا تزال المعلمات والإداريات يداومن حتى السادس والعشرين من شهر شعبان بعد تقديم موعد الإجازة بدلاً من 4 رمضان بحسب ما أعلنت عنه وزارة التعليم اليوم السبت ، فلازال بعضهن يقطعن مئات الكيلومترات خارج مدنهن لأجل تسجيل الحضور، معرضات أنفسهن لخطر الحوادث، بخلاف اللاتي قد تركن أطفالهن الذين انتهوا من الدراسة في المنازل بمفردهم.

اضافة اعلان

بدورها، وجهت «تواصل» لعدد من المعلمات والإداريات سؤالاً عما يفعلن خلال ساعات الصباح التي يداومنها.

بطالة مقنعه

بداية، تقول مختصة التربية الخاصة بالمرحلة الابتدائية، «هند»، إن "الدوام بلا عمل" بطالة مقنعه " الدوام زيادة عدد وصرف كهرباء وماء وزحام شوارع على الفاضي , تخيلوا لو كل مباني مدارس الابتدائي معطلة سيسهم في تخفيف الضغط على الكهرباء".

من جانبها قالت المعلمة، أم الحسن: "بصراحة حالنا حال مع إجازات التعليم تقلص كل عام وهالعام نجبر على الدوام دون حاجة في الإدارات النسائية أليس حرام أين المسؤولات عنا أتعجب لماذا لا يوصلون حالنا للمسؤولين بدون عمل نوم وكسل وهدر للمصروفات كهرباء وماء وزيادة عبء وإهمال لأسرنا بسبب تعب أجسادنا من عمل محبط لا يراعي الأولويات ولا يفرغنا لبيوتنا مقابل أنهم يروننا نبقى بلا عمل".

وتابعت: "كما يؤسفنا أن بعض المديرات لا تستخدم صلاحيتها بأن تكون مرنة وتعمل مناوبات أو تخفف ساعات العمل أو غيره من الحلول الإدارية التي تعتبر من صلاحيات المديرة بل نجد من بعضهن التعنت وظلمنا بعدم المطالبة بإجازة نظامية لنا تناسب وضع وحاجة التعليم والعمل به فحاجته محددة لبعض السنة الدراسية وليس كلها بل فترات منها فما هذه القسوة صراحة ما اعتبرها إلا قسوة".

الأسرة أولى

أما فريال الدكان، معلمة سابقة تركت العمل لتتفرغ لأسرتها، فتقول: "المفروض المعلمات والإداريات في الإجازة يأخذون. قسطا ًكافياً من الراحة وانتظام النوم والاسترخاء والأكل الصحي مع أفراد. الأسرة مع الإشراف. على ذلك وترك جزء من العطلة للترابط الأسري لأنه يفتقد ذلك بشكل طبيعي بسبب ارتباط العمل".

واستطردت بقولها أن يفضي ذلك أيضاً إلى "الجلوس مع الأب وعمل برامج ترفيهية يستفيد منها أفراد الأسرة جميعاً مع ترك وقت مخصص للأم لتأخذ كفايتها من الراحة والتعب بعد جهد العام وكثره الارتباط بالعمل والوظيفة وترك مساحة كافية للراحة والترفيه المفيد بين أفراد الأسرة وعدم كذلك إغفال الناحية الدينية بقراءة القرآن وتشجيع الحفظ والمتابعة وعمل نوع من المسابقات المسلية والمفيدة في نفس الوقت فيكون هناك توازن بين الرغبات والأشياء في حياة الأفراد".

وتمنت كذلك أن يتاح الوقت لوضع جدول للأطفال في نوادٍ جيدة تقدم برامج جيدة للأطفال، وترك مساحة للام لعمل ما تحب لنفسها من هوايات أو عمل تحب القيام به يشعرها ويدخل على نفسيتها السرور والرضى فتقتل روتين العمل الروتيني وتعيش ولو جزءًا من حقها لنفسها ورغباتها الشخصية

وأضافت المعلمة، مناير عبدالرحمن: "المفترض الكل يأجز اللي تبع تعليم البنات بإدارات التعليم فالأكثرية ماعندهم عمل ولا مراجعات فحرام إهدار الطاقات كان العمل في التعليم أنسب للمرأة فمن الذي سلطهم علينا فاشتغلوا على إجازاتنا وقلصوها وزادوا ساعات العمل فأصبنا بالإحباط وبالتالي تقل الإنتاجية ويكثر الهدر هدر المال والطاقات وإهمال للبيوت والأبناء والصغار في إجازة وترى أولادها بحاجتها وهي في العمل مجبرة على العمل وهو لا يحتاجها فأي تناقضات يعيشها المسؤوليات والمسؤولات الذي يجعلون أنفسهن كمن لا يرى ولا يسمع والقلب لا يشعر".

حقوق المرأة

أما العنود البديع، فتقول: "أنا ودي بس إذا ولا بد يفرقون بين القرارات إلى تخص المعلم وتخص المعلمة من منطلق حقوق المرأة والرفق بها"، متابعة: "والله الذي لا اله إلا هو لا نعمل شيئاً أطفالنا يجلسون في البيوت ولا عندهم أحد يمسكهم في ظل أزمة الخادمات".

وتابعت: "نحن فقط تذهب طاقتنا في الذهاب والعودة وصعوبة المواصلات علينا حيث لا أحد عنده رغبه من أهل البيت بالخروج باكراً والاستئذان قبل انتهاء الدوامات وهدر للطاقة البشرية والاقتصادية وصرف على الكهرباء وغيره وغيره والمفترض الحوافز تشمل من كأن أداءها الوظيفي ١٠٠".

أما المعلمة هدى، فقالت: "للأسف الشديد منذ استلام بناتنا الطالبات شهاداتهن، لم يعد هناك للمعلمة أي عمل في المدرسة، مجرد حضور وانصراف وتوقيع ودوام بلا أي نفع للمعلمة ولا لأي جهة، حضور من الصباح الباكر وتناول القهوة وأحاديث وتعليقات، إلى الساعة ١١، استنزاف جهد وطاقة وكهرباء، بالإضافة لترك منازلهن وأطفالهن".

سواليف وأكل

إلى ذلك، لم تخلو ردود بعضهن من الدعابة، فقالت عبير محمد: "يتقهون ويأكلون وسوالف بعدها سمنة ثم بعدين يسوون برامج للتنحيف"، أما خلود طلال، فقالت: "يلعبون ضومنة وأونوا"، فيما أضافت ريم عقاب: "بعد تسليم شهادات نبدأ نلف مفرزنات رمضان، و سواليف وأكل ".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook