السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نشرة الأخبار العالمية| غضب تركي لادعاء نائب قتل العلويين.. اعتقال وزير الأسرى الفلسطيني السابق

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية انتقاد وزير العدل التركي "بكير بوزداغ" التصريحات التي أدلى بها "سيركان طوبال" النائب في البرلمان التركي عن ولاية أنطاكيا، والتي قال فيها: "إن في سوريا يتم ارتكاب جرائم وحشية، كما يتم قتل العلويين".

اضافة اعلان

وعلى إثر ذلك التصريح توجه بكير بوزداغ بكلامه إلى النائب قائلاً: "بعضهم أشار إلى أنه في سوريا يتم ارتكاب جرائم، ويتم قتل العلويين، سيد طوبال، هل بإمكانك أن تقول هذا الكلام للأسد أيضاً، الأسد هو من يقوم بقتل الأطفال الأبرياء باستخدام الأسلحة الكيماوية، فلا تخرج علينا لتتحدث باسمه، هذا البرلمان ليس برلمان الأسد".

وتابع بوزداغ في السياق نفسه، مشيراً إلى أن النائب عليه أن يحدد الجهة التي يتحدث باسمها، قائلاً: "تم قتل 500 ألف مواطن سوري من قبل الأسد، وتم تهجير 3 ملايين إلى تركيا وحدها، وهناك 6 ملايين توزعوا في دول أخرى، من قام بتهجيرهم هو الأسد، وأنت تخرج علينا في البرلمان لتدافع عنه، لم لا توجّه كلامك هذا ولو لمرة واحدة إلى الأسد، لم لا تقول عنه: قاتل، باسم من تتحدث أنت، باسم الشعب التركي أم باسم الأسد الذي تلطخت يداه بالدم؟ هل أنت نائب عن الأسد أم نائب عن الشعب في ولاية هاتاي".

وفيما يخص الشأن الفلسطيني، اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني السابق وصفي كبها؛ وذلك خلال حملة دهم واعتقال في مدن الضفة الغربية.

وطالت حملة الاعتقالات أكثر من 15 فلسطينياً، وتركزت في مدن القدس وبيت لحم والخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال، أسيرين محررين بعد دهم منزلهما في بلدة أبو ديس جنوب شرقي القدس المحتلة.

واعتقلت مواطناً وفتيين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفتشت عدة منازل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وفي بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، شاباً واستدعت خمسة آخرين من محافظة بيت لحم لمراجعة مخابراتها.

وعلى الصعيد الدولي، قال مسؤولون في الشرطة الفرنسية: إن حشداً غاضباً حاصر سيارة تابعة لشرطة باريس، ثم أضرم النيران فيها، اليوم، مع تصاعد التوتر بسبب اتهامات للشرطة بمعاملة المحتجين بوحشية.

وفر رجال الشرطة الذين كانوا في السيارة، وحدثت الواقعة في شارع بوسط باريس على مسافة غير كبيرة من احتجاج لرجال إنفاذ القانون تعبيراً عن إحباطهم من اشتباكات شبه يومية مع عصابات عنيفة على هامش احتجاجات بسبب إصلاح قانون العمل.

وقال مسؤولون في الشرطة: إن رجال الشرطة اضطروا للخروج من السيارة عندما ألقيت قنبلة دخان بداخلها على أيدي أشخاص يهتفون "الشرطة في كل مكان ولا مكان للعدالة".

وقبل ذلك بساعات مُنِع محتجون على وحشية الشرطة في المواجهات خلال الأسابيع القليلة الماضية من تنظيم مظاهرة مضادة عند مكان احتجاج الشرطة.

ونظم عمال السكك الحديدية والموانئ في فرنسا إضرابات يوم الأربعاء؛ مما أثر على خدمة القطارات ورحلات العبارات إلى بريطانيا، فيما تقود النقابات العمالية أسبوعاً من الإضرابات بهدف إجبار حكومة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند على التراجع.

وتهدف إصلاحات أولوند المزمعة إلى تسهيل التعيين والإقالة. وتأمل الحكومة أن تعزز الإصلاحات التوظيف لكن معارضين يقولون إنها تعرض العاملين لظروف عمل متدهورة وتحد من الأمان الوظيفي.

وأُصيب أكثر من 300 من رجال الشرطة في مواجهات استمرت لأسابيع وكانت أغلبها مع عصابات عنيفة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook