تواصل - وكالات:
قال العميد أسعد الزعبي، رئيس وفد المعارضة المفاوض من الرياض: إن الروس والإيرانيين يحضرون لهجمة ثالثة على حلب بعد فشل هجماتهم السابقة، وأن هناك قوات برية روسية بدأت بالدخول إلى مطار حميميم وحماة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، وستستمر حتى يوم السبت على التوالي.
وفي حديث لـ"أورينت"، أكد "الزعبي" على وجود قوات إيرانية متواجدة الآن في مطار دمشق الدولي، ويريد النظام زجهم في زبدين وبالا ودير العصافير، كما زج عناصر في تل الكردي في المناطق الشرقية لدوما.
وتابع: "هناك عملية محبوكة وعملية هجوم جديد على حلب يقودها الإيرانيون والروس بتحريك لحزب الله في منطقة الغوطة الغربية؛ لتمويه الهجوم الاستراتيجي، وبالضغط على جيش الفتح في الزبداني، ومضايا لسحب جزء من قواته إلى كفريا.
ونفى الزعبي وجود هدنة على الأرض السورية منذ الساعات الأولى، مؤكداً بأن الهدنة تقررت بشكل إعلامي وسياسي، وقرر الروس والأمريكان الهدنة؛ "لأنها تخدم روسيا بسبب وجود عدد كبير من طائراتها وصلت إلى مرحلة الخروج عن الخدمة، وكان لا بد من ترحيلها إلى روسيا للقيام بعمليات الكشف الدوري والصيانة المركزية، كم أن الهدنة تخدم النظام؛ لأنه تكبد العديد من الخسائر، وكان لا بد من إعادة تجميعه لقوات روسية وإيرانية.
وتابع: "الهدنة هي عبارة عن شرعنة التدخل الروسي، وأخذ الروس حجة جيش الإسلام في الغوطة، وأحرار الشام في حلب لتبرير هجماتهم".
