تواصل- ترجمة: كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها عن أن بعض البنوك الكبرى في أوروبا ستقاوم الضغط السياسي المتصاعد للقيام بمزيد من الأنشطة مع إيران، وذلك عندما يلتقون بوزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني اليوم الخميس. وأشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" ووزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" يخططان لدعوة البنوك للقيام بمزيد من الأعمال والاتصالات بإيران وتمويل الشركات البريطانية التي تسعى للفوز بعقود في طهران. وتحدثت الصحيفة عن أنه في يناير الماضي دخل الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العظمى حيز التنفيذ والذي بموجبه وافقت طهران على تقليص أنشطتها النووية في مقابل رفع بعض العقوبات. وذكرت أن استمرارية فرض كثير من العقوبات الأمريكية على إيران والمتعلقة بقضايا مثل تسهيل الأنشطة الإرهابية جعلت كثير من البنوك الغربية قلقة من العمل مع المؤسسات والأفراد الإيرانيين. وأضافت أن هذا الوضع يتسبب في إحباط متنامي بين المسؤولين في إيران والولايات المتحدة وأوروبا بشأن بطء وتيرة إعادة ربط طهران بالنظام المالي العالمي. وأشارت الصحيفة إلى رغبة "هاموند" في قيام البنوك بدعم الشركات البريطانية العاملة في إيران، إلا أن رغبته ودعوته من المرجح أن تجد آذانا صماء بين المصرفيين الذين وجهت لهم الدعوة لحضور الاجتماع ومن بينهم مسؤولين من بنوك Standard Chartered, HSBC, Barclays, Deutsche Bank, BNP Paribas, Santander, Lloyds Banking .Group and Royal Bank of Scotland
