تواصل – وكالات:

كشفت دراسة طبية، أشرف عليها باحثون من جامعة أديلايد الأسترالية، معلومات جديدة بشأن أحدث الفوائد الصحية لمستخلص بذور العنب، حيث أثبتت النتائج أنه يمتلك دوراً واعداً للغاية في مقاومة سرطان القولون، ويمتلك فاعلية كبيرة في زيادة فاعلية العلاج الكيماوي في قتل الخلايا السرطانية، وذلك بفضل خواصه القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، واحتوائه على المركبات البوليفينولية والتانين.

وأكد الباحثون، أن مستخلص بذور العنب يساهم في الحد من الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي، وتقليل آثاره الضارة التي يُحدثها على الأمعاء، والتدمير الذي يحدث لخلاياها، كما يساهم في الحد من الالتهابات، ولا يملك أي تأثير ضار على الخلايا السليمة، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية.

جاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية " PLOS ONE"، على الموقع الإلكتروني الخاص بها في الرابع عشر من شهر فبراير الجاري.

ويعد مستخلص بذور العنب من المواد الفعالة الواعدة للغاية، والتي أثبتت الدراسات الطبية الحديثة فاعليتها في علاج كثير من الأمراض، حيث أشارت دراسة حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة غينت البلجيكية، إلى أنه يمتلك فاعلية كبيرة في القضاء على فيروس النورو "Norovirus "، وأحد الميكروبات الخطيرة التي تصيب الأمعاء، وتنتقل إلى الإنسان عن طريق تناول الطعام الملوث، وتسبب الإسهال والقيء، كما يلعب دوراً مهماً في علاج سرطان الرأس والعنق، والحد من نمو الأورام وتكاثرها، وذلك حسبما كشفت الدراسة التي أشرف عليها باحثون من جامعة كولورادو دنفر الأمريكية.