الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صحف أجنبية: «النعيمي» فاز في حرب النفط العالمية.. و«الفالح» أعاد الاستقرار للسوق

09OIL-master768
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

نيويورك تايمز: خالد الفالح أحد أكثر المسؤولين تطوراً ومعرفة في عالم النفط

اضافة اعلان

واصلت صحف العالم تحليلاتها للتغييرات التي أجراها خادم الحرمين الملك سلمان السبت الماضي، وعلى رأسها تعيين خالد الفالح وزيراً للطاقة والصناعة والثروة المعدنية؛ خلفاً للدكتور علي النعيمي وزير البترول.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن مسؤولي شركات النفط والمحللين يصفون "خالد الفالح" بأنه أحد أكثر المسؤولين تطوراً ومعرفة في عالم النفط.

وأشارت إلى أنه يعترف به بالفعل حالياً كقائد بين الوزراء في منظمة "أوبك" الذين يتحكمون معاً في ثلث إنتاج العالم من النفط.

وأضافت: أن هؤلاء يتوقعون من "الفالح" أن يشجع على ارتفاع تدريجي لأسعار النفط عالمياً، بينما يحرك المملكة بعيداً عن الاستهلاك المفرط للطاقة، وهو التغيير الذي سيسمح للسعودية بزيادة صادرات النفط خلال السنوات القادمة.

ونقلت عن "دانيل يرجين" مؤرخ الطاقة ونائب رئيس شركة HIS للاستشارات العالمية أن "الفالح" مسؤول تنفيذي فعال جداً بفهم متطور جداً للسياسة.

ووصف "يرجين" التعديل الوزاري الذي جاء بـ"الفالح" محل "علي النعيمي" بأنه تحول طبيعي؛ لأن المملكة لديها الآن أجندة كبيرة جديدة، و"أرامكو" في القلب منها، وهناك حاجة لشخص ما يستطيع تطبيقها وتنفيذها.

بلومبرج: أسهم الخليج أنهت أطول خسائر متتالية منذ مارس الماضي

وقالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية في تقرير لها: إن الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي أنهت أطول خسائر متتالية منذ مارس الماضي، وذلك بعد إصدار خادم الحرمين الملك سلمان أكثر من 50 أمراً ملكياً في ظل تنويع المملكة لاقتصادها بعيداً عن النفط.

وأشارت إلى أن التغييرات الوزارية التي شملت تغيير وزير البترول، ومحافظ صندوق النقد العربي السعودي ساعدت في ارتفاع مؤشر "بلومبرج 200 لدول مجلس التعاون الخليجي" بنسبة 0.4% عند الإغلاق، وذلك في أول تقدم للمؤشر منذ 6 أيام.

وتحدثت عن أن شركات سعودية هي التي قادت هذا التقدم في المؤشر، وأهمها شركة الكهرباء السعودية، و"سابك"، وبنك الراجحي.

واهتمت صحيفة "ذا جلوب أند ميل" الكندية في تقرير لها بإعلان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية "خالد الفالح" الذي يرأس كذلك شركة "أرامكو"، أمس الأحد، عن أنه سيبقي على سياسة النفط الخاصة بالمملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلفه الدكتور علي النعيمي وزير البترول السابق قاد سياسة تعطي الأولوية لمبيعات النفط عن أسعاره منذ 2014م.

وأضافت أن تلك السياسة دفعت بعض منتجي النفط الذي يحتاج لتكلفة مرتفعة ومن بينهم منتجو النفط الصخري للخروج من السوق.

وذكرت أنه في سبيل تحقيق ذلك، قامت المملكة برفع إنتاجها، وأظهرت تلك الاستراتيجية دلائل على نجاحها العام الجاري بارتفاع أسعار النفط بأكثر من 60%، بعد انخفاضها في يناير إلى أدنى مستوى منذ 12 عاماً.

وتحدثت عن أن المملكة قد تنتج أكثر من 10.5 مليون برميل يومياً إذا ضخت المزيد لتلبية زيادة الاستهلاك المحلي للطاقة صيف العام الجاري.

ونقلت عن المحلل الاقتصادي "إدوارد بيل" أن السوق إذا نظر لتعيين "الفالح" على أنه متابعة لنفس السياسة السعودية النفطية، فقد يسمح ذلك باستمرار الصعود التدريجي لأسعار النفط.

أما الاقتصادي "روبين ميلز" فتوقع أن تستمر المملكة في سياستها النفطية التي تقوم على ضخ النفط بمستويات مرتفعة نسبياً من دون تجميد أو اتفاقيات.

وذكر المحلل الاقتصادي "فابيو سكاسيافيلاني" أنه لن يحدث أي تغيير كبير في إنتاج المملكة النفطي حتى يحدث توازن بين العرض والطلب، مضيفاً أن سياسة الطاقة السعودية تقوم على واقع أسواق النفط وليس بالاختيار.

تليجراف: فوز "صادق خان" يدعم توجه طرح أسهم أرامكو في بورصة لندن

وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية في تقرير لها: إن السعودية تخطط لطرح أسهم "أرامكو" في لندن، وهونج كونج، ونيويورك، وتأمل في شراء شركات نفطية عملاقة مثل "إكسون موبيل"، و"سينوبيك"، و"بي بي" لأسهم استراتيجية مقابل امتيازات طويلة المدى تتعلق بعمليات التنقيب، في حين تحصل المملكة من تلك الشركات على اتفاقيات تكنولوجيا متطورة أو متعلقة بمصافي النفط.

وتحدثت الصحيفة عن أن طرح أسهم أرامكو للاكتتاب سيكون في 2017 أو 2018م، وسيكون من الناحية النظرية أكبر 5 مرات من أي اكتتاب عام أولي في التاريخ، وسيعتبر جائزة كبرى بالنسبة لبورصة لندن.

وذكرت الصحيفة أن آمال لندن في الاكتتاب العام الأولي ببورصتها ربما تصاعدت بانتخاب "صادق خان" كأول عمدة مسلم للعاصمة البريطانية، وهو الانتخاب الذي جرى تغطيته بشكل مكثف في الإعلام السعودي.

وأشارت الصحيفة إلى أن فوز "خان" يظهر نظرة التسامح البريطانية في وقت تتجه فيه الأوضاع إلى عكس ذلك في الولايات المتحدة.

وأضافت أن المملكة صدمت بخطاب المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب المناهض للمسلمين، وانزعجت أكثر بمشروع قانون في الكونجرس من شأنه أن يسمح برفع قضايا ضد السعودية من قبل الناجين من هجمات 11 سبتمبر 2001م.

وأبرزت الصحيفة تصريحات لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية "خالد الفالح" لمجلة "إيكونوميست" البريطانية، تحدث فيها عن أن إدراج "أرامكو" في نيويورك قد يعرض البلاد لدعاوى تافهة، في إشارة إلى أن السعودية قد تتجنب نيويورك تماماً، وتركز على لندن، وهونج كونج.

وول ستريت جورنال: المملكة تولي اهتماماً خاصاً بجيل الشباب

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن التغييرات الحكومية الواسعة التي أجرتها المملكة السبت الماضي؛ تهدف لإصلاح الاقتصاد وإقناع الأعداد الكبيرة من الشباب السعودي بأن التغيير قادم.

وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات التي شملت بعض المؤسسات الأكثر أهمية في المملكة كوزارة البترول، وصندوق النقد العربي، تأتي بعد أقل من أسبوعين من الإعلان عن الرؤية السعودية 2030.

وذكرت الصحيفة أن أكثر من نصف السعوديين تقل أعمارهم عن 25 عاماً، ويتحرك خادم الحرمين الملك سلمان وولي ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان بشكل سريع في محاولة لجعل الحكومة أكثر كفاءة، وتوفير فرص عمل جديدة في القطاع الخاص.

ونقلت عن "جون سفاكياناكيس" مدير الأبحاث بمركز أبحاث الخليج أنه لم يرَ من قبل هذا النوع من الديناميكية والتغيير السريع في المملكة، مضيفاً أن هذا النشاط والتغيير السريع لأن الوقت ينفد.

وأشار إلى أن المملكة إذا لم تفكر في مستقبلها من اليوم فخلال عشر سنوات من الآن عندما تضغط التركيبة السكانية على المملكة أين سيجد هؤلاء الناس وظائف؟

وتحدثت الصحيفة عن استحداث المملكة هيئتين للثقافة والترفيه، وهي التحركات التي قد تجذب الشباب السعودي.

وأضافت أن الإعلان عن هذه التغييرات يأتي بعد سلسلة من المبادرات والتحركات الجريئة التي تهدف لتحرير الاقتصاد السعودي، وتوفير وظائف للشباب.

وذكرت أن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لديه تفويض لإصلاح كل جوانب الاقتصاد السعودي تقريباً المعتمد على النفط.

وتوقعت الصحيفة الإعلان عن حزمة أكثر تفصيلاً من المقترحات بشأن كيفية تحقيق تلك الأهداف، والمعروفة بخطة التحول الوطني خلال الأسابيع القادمة.

بانوس موردوكوتاس: النعيمي نجح في استراتيجيته ضد أمريكا وإيران، وجاء دور الفالح

وتوقع البروفيسور الأمريكي "بانوس موردوكوتاس" في مقال نشره بمجلة "فوربس" الأمريكية أن يحقق "خالد الفالح" حالة السلم التي تحتاج إليها المملكة في سوق النفط.

وأشار إلى أن تعيين "الفالح" وزيراً للطاقة والصناعة والثروة المعدنية خلفاً للدكتور علي النعيمي وزير البترول السابق دليل على استعداد المملكة لتحقيق السلام في سوق النفط.

وأضاف أن "النعيمي" كان مهندس سياسة المملكة في إغراق الأسواق العالمية بالنفط في محاولة لوقف ثورة النفط الصخري الأمريكي، وتقويض عودة دخول إيران للأسواق العالمية بعد رفع العقوبات.

واعتبر أن مهمة "النعيمي" تحققت بوصول أسعار النفط قبل أشهر إلى منتصف العشرينيات، فلم يعد أمام شركات النفط الصخري الأمريكي خيار سوى إغلاق العشرات من منصات الحفر التي لم تعد مربحة؛ مما أسهم في انتعاش أسعار النفط، وكذلك واردات النفط الأمريكية.

وأضاف: أن إيران اضطرت لإبرام اتفاقيات مع كثير من الدول الآسيوية والأوروبية بأسعار نفط منخفضة بشكل قياسي؛ في محاولة منها لاستعادة حصتها القديمة في السوق.

وتحدث عن أن استراتيجية "النعيمي" ساعدت السعودية في الفوز بتلك الحرب، لكن في المقابل فتحت تلك الاستراتيجية فجوة كبيرة في ميزانية المملكة المالية والاجتماعية.

وأشار إلى أن "النعيمي" فاز في الحرب ضد إيران وشركات النفط الصخري الأمريكية، لكنه فشل في تحقيق السلم في اجتماع الدوحة؛ وهو ما قد يهدد استمرارية الصعود الأخير في أسعار النفط، وهو الصعود الذي تحتاج إليه المملكة بشكل كبير خاصة في ظل استعدادها للاكتتاب العام الأولي لأسهم أرامكو.

وعبر عن أمله في أن "الفالح" سيحقق هذا السلم الذي تحتاج إليه المملكة في سوق النفط.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook