الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

رئيس حكومة ليبيا: ولّي زمن الانقلابات والموقف تحت السيطرة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- وكالات:

نفى رئيس الحكومة الليبية علي زيدان ما أعلنه اللواء السابق في الجيش الليبي خليفة حفتر بتجميد عمل الحكومة والمؤتمر الوطني العام (البرلمان) والإعلان الدستوري، وأكد أن زمن الانقلابات العسكرية ولى منذ ثورة 17 فبراير.

جاء ذلك في معرض رد زيدان -أثناء مؤتمر صحفي اليوم- على إعلان اللواء خليفة حفتر في بيان مصور تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري.

وأكد زيدان أن "الموقف تحت السيطرة"، وأن "الحكومة والمؤتمر يواصلان عملهما"، مشيرا إلى أنه أصدر الأوامر إلى وزارة الدفاع باتخاذ الإجراءات بحق اللواء حفتر.

ودعا رئيس الوزراء الليبي الجيش إلى "التحلي بالمسؤولية واحترام إرادة الشعب"، مشيرا إلى قرار صادر بحق حفتر بإحالته للتقاعد منذ فترة.

وقال زيدان "لن نسمح بانتزاع الثورة من الشعب الليبي"، نافيا وجود أي مظاهر مسلحة في الشوارع الليبية.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني أن "ما يحدث وما أعلن عنه حفتر هما عمل غير شرعي، وأن كلمات اللواء مدعاة للسخرية".

 


____________
ليبيا.. قائد عسكري سابق يعلن "الانقلاب".. ورئيس الوزراء: لن نسمح باختطاف الثورة




تواصل- وكالات: اضافة اعلان

 

أعلن القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر، تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري.

وأكد في بيان مصور بثته "العربية"، أن هذا ليس بانقلاب عسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى، مشددا على أن تحركه ليس تمهيداً للحكم العسكري، بل وقوفاً إلى جانب الشعب الليبي. وأعلن خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود.

وبعد دقائق من إذاعة البيان المصور عقد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان مؤتمرا صحفيا أكد فيه إصدار أوامر باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه حفتر.

وقال زيدان: "لن نسمح لأحد أن ينتزع الثورة من الشعب الليبي وعلى الثوار مواجهة من يريد انتزاع الثورة منهم"، مضيفا: "الشعب الليبي هو من يقرر شرعية يحكمه وهو من يختاره ومن يقيله".

إلى ذلك أفادت مصادر إعلامية وفقا للعربية عن انقطاع الاتصالات والانترنت عن العاصمة الليبية، وأن قوات تابعة لحفتر، سيطرت على مرافئ حيوية في العاصمة طرابلس، وفي وقت لاحق نفت مصادر ليبية انقطاع الاتصالات والانترنت عن البلاد.

في المقابل، أعلن فضيل الأمين، رئيس الهيئة التحضيرية للحوار الوطني، أن حفتر يتكلم باسمه الشخصي، وأكد عز الدين عقيل، من الائتلاف الجمهوري الليبي، أن لا شيء في الشارع يشير إلى وجود أي تحرك غريب، أو أي مدلولات على انقلاب عسكري، مؤكداً أن لا أحد يمكنه أن يجزم بما يجري.

وكان وزير الدفاع الليبي عبد الله الثني كشف في اليومين الماضيين عن إحباط مخطط لانقلاب كانت تحضر له مجموعة من العسكريين والمدنيين، وذكرت قناة الجزيرة أن اجتماعا عُقد صباح الثلاثاء الماضي في طرابلس ضم عددا من الضباط السابقين والحاليين وشخصيات مدنية، للإعداد للاستيلاء على السلطة وإعلان مجلس أعلى لحماية الثورة.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook