تواصل- الرياض:

كشفت دراسة "جيل الألفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي أجراها مؤخراً موقع بيت. كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، أن جيل الألفية في المملكة أي "المهنيين العاملين ممن هم في عمر 35 عاماً أو أصغر" يعتبر جيلاً مبتكراً ومجتهداً بحسب أقرانهم الأكبر عمراً، وأن أغلب أبناء هذا الجيل يفضلون الأعمال الحرة أكثر من التوظيف.

ويعمل 3 من أصل عشرة مشاركين في الدراسة ضمن شركات خاصة كبيرة ومتعددة الجنسيات ويفضلون العمل ضمن القطاع الخاص، نتيجة التصور بوجود المزيد من فرص التعلّم، والتطور الوظيفي.

وحصل ثلث المجيبين في المملكة "29% ممن هم تحت سن 35 و32% ممن هم بعمر 35

وما فوق" على وظائفهم عن طريق الإحالة، ويعمل 27% ممن هم تحت سن 35 عامًا في ثاني وظيفة لهم، في حين يشير الذين يبلغ عمرهم 35 سنة وما فوق إلى أنهم حالياً في وظيفتهم الثانية، الثالثة، أو وصولاً إلى الخامسة 20%، ويرى أغلبية المجيبين من المملكة أنفسهم يعملون في شركتهم الحالية لعام أو عامين إضافيين كحد أقصى.

ويوضح 7 من أصل 10 مجيبين بحسب الدراسة التي نشرت "الرياض" نتائجها أنهم قد يفكرون في الانتقال إلى دولة أخرى لتحقيق أهدافهم طموحاتهم المهنية، وأشار نحو نصف المجيبين إلى استعدادهم للتضحية بحياتهم الشخصية لتعزيز وظيفتهم إلى حد معين، في حين يبدي ثلث المجيبين استعدادهم للتضحية إلى حد كبير.

ويفضل عدد كبير من المجيبين ممن هم تحت عمر 35 عاماً (75%) الحصول على أعمال خاصة بهم بدلاً من العمل بوظيفة، بالمقارنة مع 72% من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 35 عامًا وما فوق الراغبين بالعمل الحر.

ويرغب المجيبون الأكثر شباباً، بحسب الدراسة، بالتقاعد في وقت مبكر أكثر من أصحاب الـ 35 عاماً وما فوق، مع أمل 19% منهم بالتقاعد قبل أن يبلغوا سن الخمسين، ويريد نصف المجيبين التقاعد بين الخمسين والستين من عمرهم (50%)، ويتطلع 31% منهم إلى التقاعد بعد عمر الستين، أما بالنسبة إلى المجيبين من الفئة العمرية 35 وما فوق، يتطلع أغلبهم (42%) إلى التقاعد بعد عيد ميلادهم الستين.