أحمد العبد الله – خاص: أجرى الكاتب والمفكر الإسلامي عبدالرحمن أبو منصور حوار (خص به تواصل)، مع رمز النضال السوري هيثم المالح، وتعرف منه على حقيقة اتجاهاته وانتماءاته، ونظرته لما يجري في الوطن العربي وسوريا على وجه الخصوص، وكان هذا هو نص الحوار:
س/ لماذا يصر كل من الإسلاميين والحقوقيين والليبراليين أنك منهم وما حقيقة توجهكم؟
جـ/ أنا نشئت في أسرة متدينة وواظبت على الصلوات من طفولتي ودرست الفقه على يد شيخي أبو اليسر عابدين مفتي سوريا وعبد الوهاب دبر ويز شيخ الأحتاف ، ثم درست الحقوق وبعدها قاضيا شرعيا بدرعا ثم في مصاف عام 58 وشاركت في جميع المؤتمرات الإسلامية في دمشق ، وعندما بدأت حماقات عبد الناصر ضد الإسلام اعتليت منبر الجامع الأموي وخطبت في خمسة وثلاثون ألف، لكنني لم أنتمي لي حزب.
س/ ما موقف الغرب من الثورات العربية؟
جـ/ الغرب يفهم منطق القوة فإذا صمد الشعب في ثورته فإن الغرب سيقف مع الشعب ألم تر كيف تخلى الغرب عن حسني مبارك وبن علي.
س/ ما حقيقة الوضع الداخلي الذي تعيشه سوريا الآن؟
جـ/ النظام يدفع بالشحن الطائفي وقد سلح النظام قرى محددة وبدأ بفرض حصار على بعض المدن، وأبدى المالح استهجانه من بعض الحساسيات التي تنشأ بين تيارات المعارضة في وقت تسيل دماء الشعب والبلاد في وضع خطير والعالم ينتظر ثورتنا. وفي نهاية حواره أبدى المالح أنه يتمنى أن يزور المملكة، لأداء مناسك العمرة.
