الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نشرة الأخبار العالمية| المعارضة السورية تعلن انتهاء الهدنة.. وأوباما يرسل 250 جندياً إضافياً لقتال داعش

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

أبرزت وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية، الأخبار بشأن المفاوضات الجارية في جنيف بين وفد المعارضة السورية ونظام الأسد.

اضافة اعلان

وانتقد كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية في جنيف، محمد علوش، تحميل فصائل المعارضة المسلحة المسؤولية عن انهيار الهدنة، واتهم نظام بشار بالسعي لتدمير الهدنة بتعمده تكرار الخروقات.

وقلَّل علوش من قيمة المفاوضات التي يجريها المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، مع وفود أخرى من المعارضة، بعد قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها.

وقال علوش: “هذه معارضة مصطنعة ولا قيمة لها، والتشاور معها لا يُنهي الأزمة ولو بنسبة 5%، فهي لا تسيطر على المناطق المحررة، وإنما تتواجد في مناطق النظام، وتؤيد بقاء نظام الأسد.”

واستنكر علوش “اتهام الفصائل المسلحة بتعمد إشعال الصراع بحلب لمنع تقدم قوات النظام بها، إدراكاً منها للأهمية الاستراتيجية للمحافظة، أو لكون من سيسطر عليها يكون قد حسم المعركة النهائية لصالحه، أو حتى كاستجابة لضغوط بعض الدول الإقليمية وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية وقطر”.

وأوضح “ليس صحيحاً أن مَن يملك حلب يكسب الصراع، ولكن حلب هي المعركة الراهنة ونعمل للحيلولة دون وقوعها في يد النظام الذي يسعى لإعادة السيطرة على المناطق المحررة منها، هدفنا هو حماية مليون مواطن من الحصار وتكرار السيناريو الأسود لحصار مضايا والزبداني من قبل حزب الله الإرهابي، الذي يسرق المساعدات الأممية لنفسه ويوزعها على أتباعه، بينما العشرات من الأهالي هناك يسقطون قتلى بسبب الجوع”.

وشدد “لم نخرق الهدنة ولم نسع لتقويضها لهذا الهدف ولا لغيره، الهدنة انتهت عملياً على الأرض، ليس من الآن، ولكن على مدار أسابيع تعمد النظام خلالها خرق كل بنودها”.

وأضاف “لا يمكن أن تطالب المعارضة فقط بالالتزام بالهدنة، فيما الطرف الآخر يخترقها يومياً، ويشن هجمات بالصواريخ والطائرات والدبابات، ويرسل الحشود ويستقدم المقاتلين المرتزقة، ولا يلتزم برفع الحصار ويسرق المساعدات، وعندما تدافع المعارضة عن نفسها مقابل كل هذا الهجوم، يتم وصمها بتفجير الهدنة وتقويضها وتحميلها مسؤولية انهيارها، فهل هذا منطق ؟!”.

وقال: “فلتذهب الهدنة للجحيم، إذا كانت غطاء لقصف أهلنا بسوريا يومياً بالصواريخ والبراميل المتفجرة”

على صعيد آخر، قال مسؤول أمريكي، أمس الأحد، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم إرسال 250 عسكرياً أمريكياً آخرين إلى سوريا؛ ليزيد الوجود الأمريكي على الأرض هناك إلى نحو 300 جندي للمساعدة في قتال تنظيم داعش.

وأضاف المسؤول أن نشر هؤلاء العسكريين يأتي بالإضافة إلى 50 فرداً من القوات الخاصة أرسلهم أوباما إلى سوريا العام الماضي.

وتابع، أن هذا الإعلان سيأتي في كلمة يعتزم أوباما إلقاءها بهانوفر في ألمانيا يوم غد.

وعلى الصعيد الدولي، أعلنت شركة النقل العام في بروكسل أنه تم استئناف حركة النقل بالقطار الأرضي والحافلات بشكل تام واعتيادي في جميع أنحاء العاصمة البلجيكية صباح اليوم وبوتيرة ما قبل الهجمات التي وقعت في الـ22 من شهر مارس الماضي.

وشارك العديد من المسؤولين في العاصمة البلجيكية في إعادة افتتاح محطة (مالبيك) قرب مؤسسات الاتحاد الأوروبي التي ضربتها تلك الهجمات. وأوضحت متحدثة باسم شركة النقل العام في بروكسل أن القطار سيعمل بنفس التوقيت الذي كان سارياً قبل الهجمات، مبينة أنه تم فتح جميع المحطات. كما استؤنفت حركة النقل أيضاً بواسطة القطار بين العاصمة ومطار بروكسل .

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook