تواصل - الرياض:

أكد أمين عام الغرف التجارية الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، أن مشروع القطار الخليجي، سيوفر أكثر من 80 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، لدى تشغيله في العام 2018.

ونقلت "عكاظ" عن "نقي"، قوله: إن "المشروع إستراتيجي وحيوي لدول المنطقة وسيكون إضافة كبيرة في عدة جوانب، من بينها الجانب الاقتصادي، لتنمية الاقتصاد الخليجي، وتوفير فرص وظيفية متعددة المجالات".

ولم يستبعد "نقي" ربط مشروع القطار بمشروع جسر الملك سلمان، إذ قد يكون ضمن الدراسات والخطط التي يعمل عليها مسؤولو مشروع الجسر، مبديا تفاؤلا كبيرا تجاه الحركة الاقتصادية والاجتماعية بين دول المنطقة في حال حدوث ذلك.

جدير بالذكر أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في المملكة، أوضحت في تقرير، أن القطار الخليجي يحوز على اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي، إذ كلفت شركات وبيوتات خبرة عالمية متخصصة بإجراء العديد من الدراسات.

وبدأت الفكرة تتفاعل على أعلى المستويات، إذ شكلت لجنة مالية وفنية، لإعداد الدراسات التفصيلية، التي تفضي إلى بلورة الفكرة بشكل عملي، وطرحها للتنفيذ من جانب دول المجلس، وتمخضت الدراسات عن رسم خارطة طريق للمشروع، حددت خطوات العمل، والجدول الزمني المقترح لكل مرحلة.

وقدرت التكلفة الإجمالية لإنشاء البنية التحتية للمشروع 15.4 مليار دولار، شاملا الربط بين البحرين والسعودية، من خلال الجسر المقترح إنشاؤه بين البلدين للربط بمشروع سكة حديد دول المجلس، وقدر الطول الإجمالي للمسار بـ2117 كم، ويربط مدينة الكويت مرورا بكافة دول المجلس وصولا إلى مسقط، كما قدرت سرعة قطارات نقل الركاب بـ220كم/ساعة، ولقطارات نقل البضائع ما بين 80-120كم/ساعة، باستخدام الديزل لتوليد الطاقة الكهربائية، إذ سيتم استخدام أفضل المواصفات والمعايير المتوفرة إقليميا وعالميا في قطاع السكك الحديدية للمشروع، مثل الأحمال المحورية، والإشارات وأنظمة الاتصالات، وأنظمة التشغيل والصيانة.