الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تضارب في رؤية قيادات بالجيش الإيراني بشأن مهمتهم بسوريا

ahmad-rida-bordstan
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تناقضت تصريحات مساعد شؤون التدريب في القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كمال بيمبري، بشأن مهمة إيران في سوريا، مع قائد الجيش الإيراني، الجنرال عطا الله صالحي.

اضافة اعلان

وقال "بيمبري": - بحسب وكالة "مهر" الإيرانية: إن الجيش يقاتل جنباً إلى جنب مع الحرس الثوري في سوريا، بأوامر من القائد العام للقوات المسلحة؛ وهو المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وأضاف: أن "الجيش الإيراني وصل إلى مرحلة من القوة التي أوكل إليها القائد العام للقوات المسلحة الحضور في مهام استشارية"، في إشارة إلى حضور وحدات خاصة من اللواء 65 المعروف بالقبعات الخضر، في معارك حلب، منذ بداية شهر أبريل الجاري".

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من نفي قائد الجيش الإيراني، الجنرال عطا الله صالحي، مشاركة اللواء 65 التابع للجيش في المعارك بسوريا، والذي قال إن مسؤولية إرسال "قوات عسكرية استشارية" إلى سوريا ليس من مهام الجيش، وإن مؤسسة أخرى (الحرس الثوري) تقوم بإرسال عناصر من الجيش".

وشيعت إيران خلال الأيام القليلة الماضية 6 قتلى من القبعات الخضر الذين قتلوا بمعارك ريف حلب الجنوبي، شمال سوريا، بعد أيام معدودة من وصولهم إلى هناك، إضافة إلى عشرات القتلى من الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية، بعد فشل تلك القوات في اقتحام بلدات وقرى جديدة.

وكثرت الانتقادات والتساؤلات حول أسباب إرسال إيران وحدات خاصة من قوات الجيش النظامي، وعدم اكتفائها بالحرس الثوري والميليشيات المتواجدة في سوريا، حيث اتهم ناشطون إيرانيون الجيش بخدمة الطغاة والتحول من جيش لحماية إيران إلى قوات مرتزقة لحماية نظام بشار الأسد الدكتاتوري، بينما قال آخرون: إن الجيش ذهب إلى هناك في إطار مشروع إيران التوسعي في المنطقة.

وكان قائد القوات البرية الإيرانية الجنرال أحمد رضا بوردستان، قال في تصريحات صحافية: إن الغاية من إرسال قوات الجيش الإيراني إلى سوريا هو لتلقيهم التجارب والخبرات في ساحات المعارك، حيث يتمتع الجيش الإيراني بخبرة قتالية محدودة في الخارج.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook