تواصل - هياء الدكان:

احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة بإدارة التوعية الإسلامية، صباح الأربعاء الماضي، بالفائزات بـ مسابقات حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية برعاية حرم أمير منطقة الرياض الأميرة نورة بنت محمد آل سعود وحضور القيادات التربوية في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.

وافتتح اللقاء بآيات من الذكر الحكيم تلتها ‏المعلمة مريم العسيري من مدارس الفرسان ‫ثم كلمة مديرة إدارة التوعية الإسلامية أ. ماجدة العصلاني جاء فيها: إن في قراءة القرآن وحفظه وتدبره آثاراً إيجابية على فكر وسلوك أفراد الأمة ومستقبلها، ولا شك أن في ربط الناشئة بالكتاب والسنة تنمية لاعتزازهم بدينهم وحفظاً لهويتهم الإسلامية وصيانة لأوقاتهم وإكسابهم حصانة فكرية في عصر المتغيرات المتسارعة والانفتاح مما يضفي أعظم الأثر على تكوين شخصياتهم ليزدادوا اعتدالا ورقيا وإبداعا وإسهاما في كل ما يخدم دينهم ووطنهم ومجتمعهم ودعم أمنه وسلامته.

وقدمت العصلاني الشكر لراعية الحفل والحضور الكريم ولكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقات بدء بمدير عام التعليم بمنطقة الرياض الأستاذ محمد بن عبدالله المرشد والمساعد للشؤون التعليمية بنات بالإنابة الأستاذ حمد الشنيبر، وإدارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وإدارة العلاقات العامة ممثلة في الأستاذة خلود العمار ومنسوبات الإدارة وإدارة الإعلام التربوي بمنطقة الرياض ومنسوباتها.

من جهتها قدمت الأستاذ المساعد بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة ريم بنت خليف الباني وصايا لحافظات القرآن الكريم بقولها: "ليكن القرآن لك منهجاً وخلقاً وثباتاً لتطيب حياتك الجديدة مع كتاب الله فما أعظم أن يكون للقرآن في قلوب الحافظين والحافظات قدر فهو شافعك ورافعك وقائدك إلى الفردوس اجعلي القرآن يشهد على أخلاقك أي ليكون خلقك القرآن في علاقتك مع ربك ومع من حولك وأحذري فلستِ كغيرك فأنتِ من أهل التوفيق والاصطفاء أهل القرآن إنهم المهرة الموعودون بصحبة الكرام البررة الذين جعلوا القرآن لهم منهج حياة وقيام أخلاق ومصدر عزة".

كما قدمت أ. هيا الناصر مديرة إدارة التوجيه والإرشاد قصيدة بعنوان "فيض مشاعر" وأخرى مماثلة عن فضل القرآن الكريم ألقتها الطالبة سارة عمر السميدع من -الابتدائية 88، ثم عرضت المشرفة بإدارة التوعية الإسلامية أ. منال السالم دراسة بحثية بعنوان: " أثر حفظ الحديث النبوي على الطالبات - مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله أنموذجاً " هذه الدراسة التي تعتبر رائدة في هذا المجال وتهدف إلى التعرف على أثر حفظ الحديث النبوي على الفتاة المسلمة.

بعد ذلك تقدمت الأميرة نورة بنت محمد ومديرة إدارة التوعية لتكريم وتحية المشاركات والمحكمات والرعاة وتقدمن للسلام على سموها وسط احتفاء وسعادة غامرة للجميع.