الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«جهاد المالكي» الكفيف الحافظ للوحيين يُبهر الحضور في افتتاح ملتقى أئمة الحرمين

1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - خالد الغفيري:

أبهر كعادته الكفيف الحافظ للوحيين "جهاد متعب المالكي" حضور افتتاح الملتقى الثالث لأئمة الحرمين الذي أقيم، مساء يوم أمس، بمؤسسة مجمع إمام الدعوة في مكة المكرمة.

اضافة اعلان

واستعرض الشيخ يحيى بن عبدالعزيز اليحيى أنموذج الشبل المالكي الذي سار على نهج السلف في قوة الحفظ واستدراكه برقم الآيات والصفحات وتخاريج الأحاديث، مشدداً على أننا أمة حفظاً وفهماً.

بعد ذلك قدم اليحيى عدة اختبارات في القرآن والسنة من خلال إعطائه الآيات والأحاديث فكان المالكي يجيب عليها في سرعة لحظية إما بذكر رقم الآية والصفحة أو التكملة المباشرة والعكسية أو ذكر رواة وتخريج الأحاديث، ما دعا اليحيى لإعلان مسابقة يترتب عليها جائزة ضخمة لمن يستطيع تخطيئ المالكي وسط إبهار من الجمهور الذين لم يجدوا سوى التهليل والتكبير داعين الله أن يحفظ الشبل وأن يبارك في والديه (للتعرف أكثر حول جهاد المالكي اضغط هنا).

ودفع المالكي راعي الحفل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشرف العام على المؤسسة الشيخ عبدالرحمن السديس لتقبيل رأس الشبل، فيما أعلن لاحقاً الشيخ الدكتور ياسر الدوسري عن تنازله عن القيمة المالية عن جائزة إمام الدعوة في خدمة القرآن الكريم عبر الإنترنت للشبل المالكي والمقدرة بعشرة آلاف ريال.

وكان يوم أمس الأحد شهد انطلاق الملتقى الثالث لأئمة الحرمين، بمؤسسة إمام الدعوة في مكة المكرمة وسط حضور عدد من أئمة الحرمين والدعاة ووجهاء، وأُعد بهذه المناسبة حفلاً خطابياً ابتُدئ بالقرآن الكريم، ثم كلمة لمدير عام مؤسسة مجمع إمام الدعوة الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالله الفريح.

ونوه الفريح إلى أن المؤسسة التي مضى على إنشائها 20 عاماً تعمل في اتجاهين: الأول تحفيظ النشء والشباب للقرآن الكريم من خلال إقامة حلقات التحفيظ واحتضانهم وتوفير البيئات المناسبة والملائمة لاحتواء واستثمار أوقاتهم فيما يعود عليهم بالنفع.

ويصب الاتجاه الثاني، بحسب الفريح، في إبراز أئمة الحرمين ليبينوا للناس المنهج السليم والقويم وحث الناس على الالتفاف حول ولاة أمورهم وعلمائهم الذي يدعون إلى الاعتدال والوسطية وتحذيرهم من أصحاب الغلو والتطرف، وبهذه الطريقة يسلم المجتمع من الانحراف.

من جهته قدّم وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك كلمة شدد فيها على حرص وزارة التعليم على تعزيز منهج الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن الفكري والوقوف بوجه من يريد شق الصف، مشيراً إلى دور الوزارة في حماية شباب الوطن وتحصينهم من الأفكار الدخيلة، وتوفير المكان اللائق بهم والبرامج التي تقيهم الأخطار.

واستعرض البراك في ذلك، جهود الوزارة ببرنامج "فطن"، وإنشاء لجان التوعية الفكرية بالمدارس والجامعات.

كما عُرض أثناء الحفل كلمة مسجلة لسماحة عام مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، شدد فيها على ضرورة السعي في طلب العلم الشرعي، خاصة العقيدة وأصول الدين، والتزود في جانب العبادات والمعاملات مما يخلص الفرد من الجهل.

عقب ذلك توالت عدد من الفقرات كان من ضمنها قصيدة لأستاذ البلاغة بجامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم السماعيل بعنوان "صناجة الحرم"، كما قدم الأستاذ معيض الحارثي كتيباً شمل عدداً من الرسائل المكتوب من طلاب التعليم العام إلى الجنود المرابطين على الحد الجنوبي، وأهدى النسخة الأولى من الرسائل إلى راع الحفل الدكتور عبدالرحمن السديس.

وأُبرمت على هامش الحفل عدد من الاتفاقيات كانت مع مؤسسة ابن المبارك الخيرية مثل مؤسسة مجمع إمام الدعوة المشرف العام الدكتور عبدالرحمن السديس، فيما مثّل المؤسسة الدكتور عايض بن فرحان القحطاني، وأخرى مماثلة مع شبكة قنوات المجد مثّل الشبكة فيها رئيس مجلس الشبكة الدكتور حمد الغماس، كما وُقعت اتفاقيات أخرى مع كل من وقف المغاربة، والوقف الدولي الإسلامي، وجمعية "كفى" لمكافحة التدخين.

واختتم الحفل بتكريم الأئمة المشاركين والفائزن بجائزة إمام الدعوة في خدمة القرآن الكريم والتي حاز عليها كلاً من الشيخ الدكتور أمين إدريس فلاته في جانب إدارة حلقات القرآن الكريم، والشيخ الدكتور ياسر الدوسري في خدمة القرآن عبر الإنترنت، والشيخ الدكتور حسن بخاري في جانب الإشراف على حلقات القرآن الكريم، كما تُوج كذلك الفائز بمسابقة حماية الشباب من التطرف بسيارة موديل 2016.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook