الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

القنصل المصري لـ(تواصل): اتهامات (مذيعة الجزيرة) لخادم الحرمين والمخابرات السعودية بالتآمر ضد مصر كذب وافتراء

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
أحمد رحيم – خاص: قال سعادة السفير حسام عيسى القنصل العام المصري بالمملكة في حديث خاص لـ(تواصل) إن المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي وقفت بجوار مصر في ثورتها وفي كل أزماتها وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، هو أول من هرع إلى مد يد العون بمكرمته لمصر بـ 4 مليارات ريال دون أي شروط، وأن دعم خادم الحرمين الشريفين لمصر في محنتها يهدف لإنجاح ثورتها، وأن علاقات مصر والسعودية علاقات قوية راسخة، وأكد عيسى أن المملكة لم ولن تقف عند هذا الحد. وشدد عيسى على أن المخابرات السعودية لم تلعب أي دور لإجهاض ثورة مصر، مؤكدا أن ما حدث في مصر شأن داخلي، وأن أي كلام تتهم فيه السعودية يهدف للوقيعة بين أكبر دولتين عربيتين. واعتبر عيسى مقالة المذيعة هويدا طه مذيعة محطة الجزيرة التي اتهمت فيها خادم الحرمين والمخابرات السعودية بالتآمر على مصر كذب وافتراء، ويجب محاسبتها لأنها تريد بكلماتها أن تشعل الفتنة بين بلدين شقيقتين، كما استنكر عيسى وصف هويدا للسعودية ولحُكامها بالحاقدين على مصر مؤكدا أن المصالح المصرية السعودية مصالح مشتركة، وأن المعاملة بين الجانبين معاملة أخوة، لا يشوبها أي شائبة، ولا يعكرها أي شيء. وقال عيسى أن ادعاء المذيعة هويدا بأن الملك فيصل طلب من أمريكا منع القمح على مصر؛ وقال لهم: جوعوا المصريين، افتراء، ولا أساس له من الصحة، لأن الملك فيصل أول من وقف بجوار مصر في حرب أكتوبر 73 وقطع البترول عن أمريكا. وأضاف عيسى أن كل الاتهامات التي أوردتها هويدا في مقالها والتي منها: أن المملكة هي من تقود الثورة المضادة في مصر، وأن المملكة تدخلت بالتهديد لعدم محاكمة مبارك، وأن السعودية تلعب دورا في إشعال الفتنة بين المسلمين والمسحيين داخل مصر، وأن السعودية تمون جماعات كالجهاد داخل لمصر لتحويل مصر إلى أفغانستان أخرى.. كل هذه الاتهامات افتراءات وكذب وعيب أن يكتب وينشر، مؤكدا أن الحكومة المصرية لها الحق في الرد على الكاتبة التي زعمت أن معها وثائق تدل على كلامها. تأتي هذه التصريحات على أعقاب مقالة نشرت للمذيعة هويدا طه اتهمت فيها صراحة حكام المملكة بالحقد على مصر والمخابرات السعودية بالتأمر على ثورة المصريين .. وقالت هويدا في مقال بعنوان (هؤلاء هم قادة الثورة المضادة ) وتحت عنوان فرعي هو أذيال السعودية قالت: (حقد العائلة المالكة السعودية على مصر حقد قديم، وقد لا يتسع المجال هنا لذكر مؤامرات السعودية ومخابراتها على مصر، لكن لمن يريد أن يعرف فهناك عشرات المصادر والوثائق، في إحدى تلك الوثائق كان الملك فيصل يحرض على مصر كرها في سياسة عبد الناصر المستقلة قائلا للمندوب الأمريكي : اقطعوا عن مصر القمح .. جوعوا المصريين وسترون كيف تطيب لنا ولكم الأمور؟) وأضافت هويدا طه: (شباب المصريين الذين خدعوا باسم الجهاد كانت السعودية تشحنهم إلى أفغانستان كالخراف .. ليحاربوا هناك معركتها ضد السوفييت وبمساندة المخابرات الأمريكية وثيقة الصلة بالعائلة المالكة السعودية ، السعودية تنفق المال منذ السبعينات- وقبلها وبعدها وحتى الآن- لنشر الوهابية في مصر ..) وقالت: (ذلك الفكر المنتمي للعصور الوسطى ، جميعنا تابعنا تهديد العائلة السعودية الكارهة لمصر والمصريين بعقاب مصر إذا حاكمت مبارك ، وإذا كان البعض في مصر يخلط بين السعودية الدولة وبين الأراضي المقدسة، فإن الأراضي المقدسة قداستها للمسلمين جميعا في العالم .. والمقدسات لا يمسها أن تشير إلى عدوك حتى لو كان (مرابضا بقربها) ، الدولة السعودية وعائلتها المالكة لا تريد لمصر نهوضا أبدا .. وهي تستعمل ذيولها الآن في مصر لنشر فتنة بين المسلمين والمسيحيين أو لتعطيل أي مشروع للتنمية والحداثة في مصر). وتضيف هويدا طه: (أنظروا كيف تمكن السعوديون بأموالهم وبمساعدة نظام مجرم من اختطاف تراث السينما المصرية والاستيلاء على حقوقه الفكرية - في إشارة إلى محطة أرت والشيخ صالح كامل - ، ولو كان يسمح مجال المقال بعرض بنود عقد أرض توشكى التي استولى عليها الوليد بن طلال لرأيتم كيف أن السعوديين يستخدمون أموالهم لاختطاف مصر، لكنها أيضا لا تتمكن من ذلك إلا بمساعدة أتباع وذيول من المصريين ، سواء كانوا لصوصا في الحكم أو أناسا يخلطون بين المقدسات والعائلة المالكة ولا يرون غضاضة في أن مصر بكل عظمتها التاريخية تكون تابعا ذليلا لمملكة الاستعباد والبداوة تلك). وختمت هويدا فقرتها عن السعودية بالقول: (ليس هناك من هو أشد حرصا من السعودية على تحول مصر إلى دولة تشبه أفغانستان يمكن السيطرة عليها .. علما بأن الشعب السعودي نفسه يحب مصر وفيه من المثقفين كثيرون يقرون بتلك الحقيقة ولدي منهم عديد من الأصدقاء الرائعين ، لا مفر من مواجهة المصريين لحقيقة أن السعودية الدولة ليست مقدسة وليست صديقة لمصر.. السعودية تقود هي أيضا الثورة المضادة في مصر كما قادتها في السابق وكما ستظل تقودها طالما لا يفيق المصريون). اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook