الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حريق جدة: أسباب وملابسات مجهولة والخسائر ترتفع إلى مليار ريال

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
حسن الزيد – متابعات: كشف نائب رئيس مجموعة العيسائي عبدالحكيم السعدي أن حجم الخسائر التي تعرضت لها المجموعة؛ إثر الحريق الذي طال المبنى، وصلت إلى مليار ريال حتى الآن, فيما أشار الدفاع المدني إلى غموض الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحريق. وأوضح السعدي, بحسب ما نشرته صحيفة "عكاظ" اليوم الاثنين, أن الشركة تعمل حاليا على تجهيز مقار بديلة لمعاودة مزاولة النشاط لاسيما المتعلقة بخدمة العملاء، وسيتم في غضون الأيام المقبلة الانتهاء من إجراءات التجهيز. وأكد أن المجموعة أخضعت جميع شركاتها في أوقات سابقة للتأمين، وسيتم البدء في إعداد الإجراءات المتعلقة بحصر الأضرار المادية وتقدير قيمتها لتغطيتها تأمينيا. وأشار إلى أن جميع موظفي المجموعة لم يتعرضوا لأي أذى غير اثنين تعرضا إلى حالات اختناق طفيفة وتم علاجهما. في غضون ذلك, وجه مدير الدفاع المدني في محافظة جدة العميد عبدالله جداوي تهمة التقصير للمسؤولين عن أعمال الصيانة والتشغيل في المباني المحترقة، التي لم تعمل فيها أجهزة إنذار الحريق أو الرش، خصوصاً وأنها أُُبلغت وأنذرت أكثر من مرة من جانب الدفاع المدني ولم تتجاوب مع هذه الإنذارات. وأوضح العميد جداوي، أن طبيعة المبنى المكون من الهياكل المعدنية والأسقف المستعارة وسرعة الرياح أسهمت في سرعة اشتعال الحريق وانتشاره إلى بقية طوابق المبنى وانتقالها للمبنى الملاصق، مضيفاً أنه من الصعب في مثل هذه الأنواع من المباني المغامرة بحياة رجال الدفاع المدني ودخولهم فيها، إذ يتوقع انهيارها في أي لحظة، فتتم مكافحة الحريق من خلال المعدات وسيارات الإطفاء التي يتم توزيعها من الجهات كافة. وقال جداوي: «إن فرق الدفاع المدني كانت حريصة على محاصرة الحريق، خصوصاً من الجهتين الغربية والجنوبية، لمنع وصولها إلى الأحواش والمباني»، مشيراًً إلى أن الفرق واجهت صعوبة في التعامل مع الحريق في الجهة الشمالية لوجود مواقف السيارات المظللة. وكشف عن استعانة إدارته بخبراء الأدلة الجنائية في شرطة المحافظة للكشف عن أسباب الحريق التي لم تحدد بعد، مشيراً إلى مشاركة 12 فرقة إطفاء وست فرق إنقاذ، وتنفيذ جزئي لخطة الدعم، نظراً إلى حجم الحريق الكبير الذي خلف خسائر مادية ضخمة. ولفت إلى أن الطيران العمودي أسهم بشكل فاعل في عمليات المسح الجوي للموقع والإخماد، إضافة إلى مساندة شركة المياه الوطنية بعدد كبير من صهاريج المياه بلغ نحو 60 صهريجاً، للتعامل مع الحادثة، حيث تعمل الفرق على تنفيذ عملية التبريد بعد السيطرة على الحريق الذي انطلقت شرارته الأولى من الطابق الثالث في المبنى الشرقي. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook