الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

غضب الامير الوليد بن طلال عجل بإغلاق أشهر صحيفة أسبوعية بريطانية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

ابوزيد عبدالفتاح – خاص (ترجمة):

اضافة اعلان

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن أن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال عبر عن استيائه مما حدث من قبل محرري صحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" الأسبوعية البريطانية، والذين قاموا بالتجسس على هواتف عدد من الشخصيات الهامة بالبلاد من اجل الحصول على خبطات صحفية.

وتشير التقارير الصحفية والتسريبات أن قائمة الذين تنصتت «نيوز أوف ذي وورلد» على هواتفهم طويلة، ومن ضمنهم كل من، مساعدي ولي العهد تشارلز، وابنيه ويليام وهاري وعدد من مساعديهما، وجون بريسكوت، نائب رئيس الوزراء السابق، وديفيد بلانكيت، وزير الداخلية السابق، وتيسا جويل، وزيرة الثقافة السابقة، وعدد من النواب في البرلمان، وإيان بلير، المفوض العام السابق للشرطة، وعدد آخر من كبار ضباط الشرطة، وبوريس جونسون، رئيس بلدية لندن، إلى جانب عدد كبير من نجوم الفن والرياضة مثل كريس تارانت، مقدم البرنامج الشهير «من يربح المليون»، والممثلة سيينا ميلار، وهيذار ميلز، الزوجة السابقة لمغني الروك أند رول وعضو فريق البيتلز بول ماكارتني، ورئيس اتحاد كرة القدم الإنكليزي ديفيد ديفيز، وعدد من لاعبي كرة القدم مثل وين روني وريان جيجز وريو فيردناد وبول غاسكوين، وأسماء أخرى عديدة. وتعالت الأصوات مجدداً أمس، داعية الحكومة إلى فتح تحقيق رسمي في الفضيحة والوقوف على أبعادها، فيما تزداد الاتهامات للحكومة ولكاميرون وللشرطة بأنهم ساعدوا ميردوخ على الإفلات من الفضيحة طوال الأشهر الماضية.

وذكرت الصحيفة أن ما عجل بإغلاق الصحيفة هو أن الأزمة قد تصل خسائرها إلي المؤسسات الإعلامية للملياردير الاسترالي روبرت مردوخ مثل فوكس نيوز وول ستريت جورنال، حيث تسربت معلومات داخلية تفيد بأن الأزمة أثارت استياء الأمير الوليد بن طلال، خاصة وأن شركة المملكة القابضة التي يمتلكها تستحوذ على نسبة 7% من أسهم مؤسسة "نيوز كورب"  المالكة لتلك الصحف والقنوات الإعلامية.

الجدير بالذكر أن “نيوز أوف ذي وورلد” تم إغلاقها اليوم، حيث كانت تعد من الصحف الأكثر مبيعا في بريطانيا، بعد أن كادت فضيحتها تعصف بواحدة من أعتى المؤسسات الإعلامية في العالم وهي مؤسسة “نيوز كوربورشن” التي تملك “نيوز إنترناشونال” والتي تملك بدورها عددا من الصحف الشعبية والرصينة البريطانية.

وأعلن جيمس ميردوخ الابن الأصغر لروبرت ميردوخ رئيس مؤسسة “نيوز إنترناشونال” أن صحيفة “نيوز أوف ذي وورلد” الصحيفة الأكثر مبيعا في بريطانيا ستصدر آخر عدد لها اليوم الأحد لينقذ بذلك مؤسسته الإعلامية التي تضم أيضا «تايمز» وصنداي تايمز” و”ذا صن”.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook