السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

نشرة الأخبار العالمية| إقالة رئيس مجلس النواب العراقي.. وتراجع طلبات اللجوء في سويسرا

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

اهتمت وكالات الأنباء العالمية، بالقمة الإسلامية التي اختتمت أعمالها في أنقرة، وشهدت أكبر مشاركة على المستوى الرفيع في تاريخها.

اضافة اعلان

وناقش القادة ورؤساء الوفود، على مدى يومين في القمة الإسلامية، تحت شعار "الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام"، ملفات الإسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي، والخطة العشرية الجديدة 2015-2025 لـ"منظمة التعاون الإسلامي"، إضافة إلى القضية الفلسطينية، والنزاعات في العالم الإسلامي والهجرة، ووضعية المجتمعات المحلية المسلمة في الدول غير الأعضاء، ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال القمة، ضرورة التعاون بين الدول الإسلامية والوحدة والتعاون رغم كل الخلافات، وتحقيق العدل والسلام في العالم الإسلامي، مضيفاً "علينا أن نتجنب الخلافات والخصومات".

وأضاف أردوغان، أن الإرهاب أكبر مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي، وأن الإرهابيين الذين يقتلون باسم الإسلام لا يمكنهم أن يمثلوا الإسلام، مهاجماً في الوقت ذاته الدول الخمس الكبرى، داعياً إلى إعادة هيكلة مجلس الأمن في ضوء الخريطة الدينية والعرقية بالعالم.

ودعا الرئيس التركي إلى تشكيل مؤسسة مشتركة بين جمعيات الهلال الأحمر ومؤسسة أخرى لفض المنازعات الاقتصادية بين الدول الإسلامية، بعيداً عن مجلس الأمن تكون محكمة في إسطنبول على سبيل المثال.

وفي الشأن العراقي، صوَّت أعضاء مجلس النواب العراقي، اليوم، لصالح إقالة رئيس المجلس سليم الجبوري؛ إثر أزمة سياسية ناتجة عن خلاف حول تسمية وزراء جدد اقترحهم رئيس الوزراء حيدر العبادي بين مؤيدين لوزراء تكنوقراط ومتمسكين بامتيازات الأحزاب السياسية.

وقالت مقررة الجلسة النائبة نيازي أوغلو: "تمت إقالة هيئة رئاسة مجلس النواب خلال جلسة اليوم عبر تصويت بإجماع 173 نائباً حضروا الجلسة من أصل 328 هم مجموع أعضاء المجلس".

وفي الشأن اليمني، أكد عبدالملك المخلافي، نائب رئيس الوزراء اليمني ووزير الخارجية، أن استمرار ميليشيا الحوثي في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار يهدد المشاورات التي ستعقد في دولة الكويت في الـ18 من الشهر نفسه.

وحذَّر المخلافي خلال لقائه في مدينة إسطنبول التركية وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة، من أن استمرار الخروقات والتصعيد العسكري واستمرار تدفق التعزيزات العسكرية من قبل الميليشيا الانقلابية يهدد المشاورات المقبلة، محملاً قادة الميليشيا مسؤولية ما يترتب على ذلك.

وجدد عزم السلطات الشرعية الذهاب إلى مشاورات الكويت بنوايا حسنة؛ رغبة منها في إحلال السلام ووقف نزيف الدم اليمني وتطبيق قرار مجلس الأمن 2216، واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني.

وعلى الصعيد الدولي، تراجعت أعداد طالبي اللجوء في سويسرا للشهر الرابع على التوالي في مارس؛ وهو ما حدث في ألمانيا المجاورة في حين تسعى أوروبا لإثناء الناس عن القيام بالرحلة من بلاد مثل أفغانستان والعراق وسوريا.

وسجلت سويسرا 1992 طلب لجوء بانخفاض بنحو 25% عن فبراير، فيما تتراجع طلبات اللجوء منذ نوفمبر عام 2015، بحسب "سكاي نيوز عربية".

وقالت ألمانيا - التي تحملت العبء الأكبر لأزمة المهاجرين في أوروبا العام الماضي - إن عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد هذا الشهر من النمسا انخفض بدرجة كبيرة.

وأسهم إغلاق دول البلقان لحدودها واتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا على إعادة المهاجرين في خفض أعداد طالبي اللجوء. وسويسرا ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي لكنها تلتزم بسياسات الهجرة.

وقال مكتب الهجرة السويسري في ملخص عن الربع الأول لعام 2016: "السبب في هذا التطور هو التراجع المستمر في الهجرة عبر طريق البلقان، منذ مارس أوقفت الدول المتأثرة على طريق البلقان عبور المهاجرين".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook