تواصل - فهد بن حافظ:
تذمَّر أهالي مدينة مكة المكرمة وقاصدي المسجد الحرام من خارج المدينة لأداء العمرة أو للصلاة؛ من إيقاف مركبات النقل الجماعي التي عادةً ما كانت تقف في المواقف الرسمية مثل مواقف كُدي والرصيفة ومحبس الجن والقشلة وغيرها لنقل المصلين والمعتمرين للحرم المكي وكذلك إعادتهم مرة أخرى وهذا مقابل دفع مبلغ مالي.
وعبَّر عدد من المواطنين لـ"تواصل" عن معاناتهم في حين ذكر الأستاذ عبدالله القرني، أنَّ سُكان مكة المكرمة ومن يفِد إلى البيت الحرام يجدون صعوبة في الذهاب والعودة للحرم باستثناء مواسم الحج وشهر رمضان، مطالبين المسؤولين إيجاد حلول سريعة تُسهِّل على قاصدي البيت الحرم عمرتهم أو صلواتهم، خصوصاً عندما تُمنع السيارات الخاصة من الدخول للمنطقة المركزية وسحب السيارات أثناء الصلاة.
وأضاف، وجود مركبات النقل الجماعي على مدار الساعة حلٌ جيد لتخفيف الازدحام بجوار المنطقة المركزية وتسهيل على قاصدي المسجد الحرام.
وقال ماهر تركية، إنَّ توقف خدمة نقل قاصدي المسجد الحرام منذ أقل من عام بواسطة النقل الجماعي ساهم ذلك في كثرة دخول المنطقة المركزية من قبل المركبات الخاصة ومركبات الأجرة الصغيرة مما يخلق ازدحام غير مبرر.
وأعرب عبدالوهاب الغامدي، عن تمنيه من المسؤولين إيجاد باصات نقل ترددي من وإلى الحرم المكي حتى تقِل الزحمة وليتيسْر للناس الذهاب للحرم وسط أجواء إيمانية.
ومن جهتها نفت لـ"تواصل" الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اختصاصها بإيقاف خدمة النقل الجماعي الترددي، وأفادت أن ذلك من اختصاص أمانة العاصمة المقدسة والتي بدورها لم تجب على استفسارنا حتى إعداد هذا الخبر، وسنوافيكم لاحقاً في حال ورود رد من قبل أمانة العاصمة المقدسة.
