الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بدء محاكمة قاتل المبتعثة ناهد المانع ببريطانيا

nhd_lmn
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – متابعات:

بدأت محكمة بريطانية، أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل المبتعثة ناهد المانع منتصف عام 2014، بعد أن سدد لها 16 طعنة برأسها وعنقها وصدرها وذراعيها. بحسب "العربية نت".

اضافة اعلان

وكشفت محكمة مدينة Guildford البعيدة 52 كيلومتراً عن لندن، عن ملابسات الحادث وقيام القاتل المتربص بالهجوم على الضحية حين رآها تمشي في طريق ضيق من بيت تقيم فيه مع شقيقها بمدينة "كولشيستر" إلى جامعة "ايسكس" التي التحقت بها في يناير ذلك العام لتدرس الإنجليزية، تمهيداً للدكتوراه، وسدد 16 طعنة جنونية الطراز برأسها وعنقها وصدرها وذراعيها، وأرداها مضرجة صباح 17 يونيو، ففارقت الحياة قتيلة.

بعدها بنحو عام، أي في 26 مايو الماضي، اعتقلوا قاتل ناهد بنت ناصر المانع، ابنة عم وزير الصحة السعودي الأسبق، الدكتور حمد المانع، قرب المكان الذي قتلها فيه المتهم وكان يضع قفازاً على يديه ومعه سكينة، أداة الجريمة، ثم تأكدوا أنه قام قبل 3 أشهر من قتله للمبتعثة، باستهداف شاب بريطاني اسمه جيمس آتفيلد، فسفك دمه بطريقة وصفتها شرطة Colchester البعيدة بإنجلترا 90 كيلومتراً عن لندن، بأنها أبشع وأفظع طرق القتل بالسكين، فقد سدد 102 طعنة عشوائية في معظم جسمه، بعضها حتى بعينيه.

وظل القاتل الممنوع نشر صورته واسمه للآن، لصغر سنه، أكثر من 7 أشهر يعاند المحققين ويصر على براءته من ارتكاب الجريمتين، إلى أن انهار في 22 يناير الماضي، واعترف محرجاً بأدلة وقرائن دامغة بأنه "مذنب في تهمة القتل الخطأ، لكنه ينفي القتل الاستهدافي" فحددوا يوم 11 أبريل لمحاكمته التي كانت أولى جلساتها أمس الاثنين.

في الجلسة التي ضمت هيئة محلفين من 6 نساء و6 رجال، ذكر المدعي العام فيليب بنيت، أن المراهق "يصاب أحياناً بهلوسات بصرية وسمعية" وأن "أصواتاً" كان يسمعها "هي من أشارت عليه بقتل الضحيتين" بوسائل إعلام بريطانية عدة غطت المحاكمة، وأكثرها شرحاً كانت صحيفة East Anglian المحلية، وهذه معلومات نقلها الادعاء من ملف التحقيق مع القاتل القاصر، كما ومن فحوصات متنوعة خضع لها، ولا زال ربما، لأنه ليس سجيناً للآن، بل يقيم في مستشفى كأي مريض آخر.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook