الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إلزام طالبات كلية التربية في عفيف بالبطاقة الجامعية مع الصورة الشخصية

55
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – عفيف:

قال عميد كلية التربية في عفيف، الدكتور طلال بن عبدالله الشريف: إن أسباب إلزام طالبات الكلية بالحصول على البطاقة الجامعية بالصورة الشخصية؛ يعود لاكتشاف نوع من المخالفات في فترة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي من هذا العام، وهي دخول مواطنات وخريجات سابقات من الكلية إلى قاعات الاختبارات؛ بغرض أداء بعض الاختبارات نيابة عن قريباتهن دون وازع ديني وتم طردهن - بفضل الله - من قاعات الاختبارات، حسب "الرياض".

اضافة اعلان

وأكد الشريف أن الكلية تحرص على حفظ حقوق الطالبات والمنافسة الشريفة بينهن، بعيداً من التحايل والتدليس، والتعدي على حقوق الطالبات، والقضاء على المنافسة الشريفة.

وقال: إنه بناء على ذلك رأت عمادة الكلية ضرورة وضع ضوابط تساعد في المحافظة على حقوق الطالبات وفق أنظمة الدولة أيدها الله، وبما يتوافق مع إجراءات كثير من أجهزتنا الحكومية وجامعاتنا العريقة، خاصة مع عدم توفر أجهزة البصمة في الوقت الراهن، وكثافة عدد الطالبات في الكلية الذي يصل إلى (4000) طالبة، وكثرة عدد لجان الاختبارات، وعدم قدرة المراقبات على معرفة جميع الطالبات.

وعليه وضعت الكلية آلية متوازنة وصريحة ومكتوبة ومعلنة، تكفل لبناتنا المحافظة على الخصوصية في الحصول على البطاقة الجامعية من خلال الضوابط التالية:

1- تقوم الطالبة بإعداد بطاقتها الشخصية بنفسها، وبشكل فوري من خلال إحضارها لصورة شخصية محجبة في وحدة شؤون الطالبات.

2- تقوم الطالبة بوضع صورتها على البطاقة الورقية، وتأخذها مناولة لتوقيعها وختمها من وكيلة الكلية وفق ضوابط إعداد البطاقات الشخصية وتسلمها فوراً.

3- تقوم وحدة شؤون الطالبات بتوثيق هذه الإجراءات في السجل العام لتسلم البطاقات.

4- لا يحق للكلية أن تحتفظ بصورة من هذه البطاقة، وتستخدم فقط لأغراض التأكد من شخصية الطالبة في قاعات الاختبارات، أو عند أي مخالفات في بوابات الدخول والخروج.

كما دعت عمادة كلية التربية أولياء الأمور من الآباء والأمهات الراغبين في الاطلاع على إجراءات استخراج البطاقات الجامعية زيارة الكلية؛ للاطمئنان على أن طالبات الكلية في أيدٍ أمينة.

واختتم عميد الكلية تصريحه قائلاً: "طالبات الكلية بناتي، ولن أرضى بالإساءة إليهن أو المساس بخصوصيتهن، وأن مسؤوليتي والأمانة الملقاة على عاتقي تدفعني لحمايتهن من هذه المخاطر الأليمة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook