تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية في تقرير لـ"ريتشارد سبينسر"، محرر شؤون الشرق الأوسط: إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعترض على 50 خطة قدمت إليه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه" لهندسة عملية إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا، وذلك وفقاً لأحد العاملين السابقين على المشروع.

ووفقاً لمذكرات سينشرها "دوجلاس لوكس"، غداً الثلاثاء، فإنه كان جزءاً من فريق مهمته إيجاد سبل قابلة للتنفيذ توضع أمام الرئيس الأمريكي تؤكد ما جاء في حديثه في أغسطس 2011م بأن الوقت قد حان لتنحي بشار الأسد.

وكانت الـ"سي آي أيه" في عهد مديرها سابقاً "ديفيد بيتريوس" انتهى بها المطاف إلى تسليح الثوار من الجيش السوري الحر، لكن لم يصل مستوى التسليح مطلقاً لتخطي الدعم الذي حصل عليه النظام من إيران وميليشيا حزب الله اللبنانية.

وكشف "لوكس" عن أن خططاً مدعومة من "بيتريوس" وهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية ووزير الدفاع حينها ليون بانيتا رفضت جميعها من قبل "أوباما".

وتحدثت الصحيفة عن أن "أوباما" متهم بأنه متردد بشأن سوريا منذ بداية الثورة ضد "الأسد"، ففي الوقت الذي يتم فيه تشجيع الثوار من خلال الإيحاء بأنهم يتمتعون بدعم أمريكا، فشلت واشنطن في التدخل بشكل حاسم بجانبهم.