تواصل - وكالات:
كشف تقرير مصور لشبكة "CNN" العربية عن جانب خفي في حياة صلاح عبدالسلام وشقيقه إبراهيم اللذين ينحدران من المغرب، ويحملان الجنسية الفرنسية، واتُهم أحدهما بأنه العقل المدبر لتفجيرات باريس الأخيرة، والآخر قام بتفجير نفسه في مقهى.
التقرير عرض مقطع فيديو لصلاح وشقيقه إبراهيم، وهما يرقصان في ملهى ليلي في بروكسل، في يوم الثامن من فبراير 2015م؛ أي قبل ثمانية أشهر، من هجمات باريس والتي فجّر فيها إبراهيم نفسه، وأصبح بعدها صلاح أخطر المطلوبين في أوروبا.
وتحدث اثنان من أصدقاء صلاح وإبراهيم إلى الشبكة مؤكدين أنهما لا يستطيعان استيعاب ما حدث لأصدقائهما، كاشفين عن أسرار في حياة صديقيهما اللذين انتميا إلى تنظيم "داعش" وأنهما كانا يشربان الخمور والماريجوانا، ويلعبان الميسر، بالإضافة إلى علاقاتهما النسائية المحرمة.
ويظهر التقرير أن معظم الذين نفذوا هجمات في الدول الأوروبية كانت نشأتهم في الغرب، وأنهم عاشوا حياة ترف ومجون، ولم يتربوا في محاضن كانت سبباً في جنوحهم إلى فكر التطرف والإرهاب؛ عكس ما يروج له بعض وسائل الإعلام الساسة الغربيين.