أحمد العبد الله – وكالات:
تسعى الفلبين إلى توفير فرص عمل لعشرات الآلاف من الفلبينيين الذين ربما يفقدون وظائفهم في المملكة في الوقت الذي يطبق فيه البلدان سياسات لحماية العاملين مما يضعف مصدرا رئيسيا من التحويلات إلى الفلبين.
وتقول جماعة مدافعة عن حقوق العمال أن نحو 40 في المائة من 1.2 مليون فلبيني يعملون في السعودية معرضون للخطر نتيجة خطط الرياض لإجبار الشركات على تعيين عدد أكبر من السعوديين كما جاء في وكالة (رويترز).
وقالت أبيجيل فالتي نائبة المتحدث باسم الرئاسة للصحفيين "لدينا أسواق بديلة ونحن واثقون من أن هؤلاء العمال الذين سيفقدون وظائفهم في السعودية سيجري استيعابهم في مجالات أخرى."
ولم تحدد كيف سيجري استيعاب هؤلاء العاملين. والسعودية هي البلد الذي يعمل به أكبر عدد من الفلبينيين المغتربين في الشرق الأوسط والاضطرابات التي تشهدها المنطقة هذا العام تعني أنها لن تستوعب هذه الأعداد.
وفي العام الماضي ارتفع حجم التحويلات من السعودية خمسة في المائة لتصل إلى 1.54 مليار دولار بما يوازي ثمانية في المائة من إجمالي التحويلات التي تصل إلى 18.76 مليار دولار.
وارتفعت التحويلات من العاملين الأجانب 8.2 في المائة في 2010. وتوقع البنك المركزي نموا مماثلا هذا العام لكنه خفض الزيادة إلى سبعة في المائة بعد الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والزلزال المدمر وأمواج المد العاتية (تسونامي) في اليابان.
