الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إذا أحسست بألم الصدر.. اتصل بالإسعاف ولا تقد سيارتك!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

في دراسة طبية أجريناها عام 2005 وجدنا أن حوالي 90% من مرضى الجلطات السعوديين يذهبون إلى الطوارئ إما بقيادة سيارته بنفسه، أو عن طريق أحد اقاربه!! ولم يتغير ذلك المفهوم كثيراً عبر بضع السنوات الأخيرة، حيث أجرينا استفتاء قبل سنتين على أكثر من 20 ألف شخص ووجدنا أن الغالبية العظمى 85% يفضلون الذهاب بسياراتهم خوفاً من تأخر الإسعاف!!

اضافة اعلان

 وهنا عدة وقفات لا بد أن ننيخ مطايانا عندها:

أولاً:  قيادة الإنسان لمركبته أثناء الجلطة الحادة تعرض نفسه وغيره للخطر، حيث من الممكن أن يغمى على قائد المركبة فيؤذي نفسه والآخرين من حوله.

ثانياً: إن وجود الإسعاف يضمن إعطاءه الإسعافات الأولية، مثل: الأكسجين، والأسبرين، والتحكم بالألم، كما يؤمن إعطاءه الصدمة الكهربائية إذا احتاج الأمر، ومساعدته بالتنفس الصناعي.. إلخ. بل تطورت خدمة الإسعاف عالمياً إلى إمكانية إعطاء المذيب في الإسعاف قبل الوصول إلى المستشفى، وكذلك أخذ توجيه الطبيب في الحالة قبل الوصول إلى أقرب مستشفى يقوم برعاية مرضى القلب.. فهناك الكثير من أنواع المساعدات التي من الممكن أن يقدمها طاقم الإسعاف المؤهل لمريض الجلطة الحادة.

ثالثاً: لا بد من استمرار التعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة في تسهيل وتسريع وصول خدمة الإسعاف إلى موقع المصاب بالجلطة، سواء في منزل، أو عمل، أو مسجد، أو سوق، أو مطار.. إلخ. كما أن وعي المواطن له دور كبير في تسهيل تلك المهمة، وقد أثبتت الدراسات الطبية أن نسبة المضاعفات الطبية في الذين يأتون سائقين لمركباتهم إلى الطوارئ أكبر بكثير ممن يأتون إلى المستشفى عن طريق الإسعاف.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook