تواصل - عبدالله صهلولي:
اختتم مهرجان «الخضير» الأول فعالياته، اليوم، بعد دخوله موسوعة المهرجانات بمنطقة جازان، حيث شهد توافد حشود من الزوار للمهرجان الأول من نوعه على مستوى المنطقة.
ويهدف المهرجان الذي نظمه مركز "خلب" الاجتماعي إلى الحفاظ على الموروث الشعبي في المنطقة، وإحياء هذه التظاهرة الموسمية، وتعريف الأجيال الجديدة بهذه العادات الاجتماعية.
وبيّن رئيس المركز الاجتماعي يحيى علي فقيهي، أن المهرجان الذي احتضنه مركز خلب تم تنفيذه بالتنسيق مع فرع وزارة الزراعة بالمنطقة، ومشاركة عددٍ من الجهات الحكومية والأهلية؛ ويهدف للمساهمة في تنمية المنطقة وخدمة المجتمع، ويعرف بالإنتاج الزراعي لمنطقة جازان والإمكانات الزراعية المتوافرة بمحافظة أحد المسارحة، كما يخدم المحافظة سياحياً، موضحاً أن المحافظة تشهد إقبالاً كبيراً من الزوار من خارج المنطقة لشراء الخضير والقمح.
وأكّد "فقيهي" أهمية مهرجان "الخضير" وغيره من المهرجانات التي تنفّذ على مدار العام في التعريف بالمنطقة، وإبراز ما تزخر به من مقومات زراعية وسياحية واقتصادية، وما يتوفر بها من فرص استثمارية واعدة في شتى المجالات، وأفاد بأن العام القادم سيشهد تسويق منتج الخضير عبر عدة مواقع إلكترونية، وسيكون له مهرجان أكبر من المعمول به حالياً.
من جانبه، شكر الشيخ محمد شوعي فقيهي مركز خلب الاجتماعي، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ولجان التنمية وأعضاءها لإقامتهم هذا المهرجان الذي شهد إقبالاً كبيراً، وأشار إلى أن مهرجان الخضير سيخلق فرصاً تسويقية جيدة لثروة منسية في جازان؛ مما سيشجع المزارعين على الاستثمار في زراعة وإنتاج الخضير الذي يحظى بشعبية وإقبال بسبب الجودة التي تتميز بها التربة في وادي خلب.
وعبر عدد من مواطني محافظة أحد المسارحة عن سعادتهم بإقامة مهرجان الخضير الأول بمحافظة أحد المسارحة، وعلق جميع المزارعين آمالاً كبيرة على هذا المهرجان للنهوض بزراعة الخضير والقمح في جازان، وعودة زراعة المحاصيل الزراعية لسابق عهدها.
وأشاد الزوار بالمهرجان مشيرين إلى أن فعالياته ملائمة لجميع أفراد المجتمع، وأثبت نجاحه وتميزه من ناحية الفعاليات المتنوعة والحضور، لا سيما أنه يقام لأول مرة ولم يقتصر على فئة معينة أو سن محددة.