الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سماسرة «الشحاتة» يجندون فرق من أطفال التسول بجدة

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

محمد اليوسف ـ متابعات:
أحد أوكار المتسوّلين، عبارة عن مجموعة خيام صغيرة في نهاية شارع الميناء بجدة، يتخذونها سكنا في المساء، وجد بداخل أحدها طفلة عمرها ثلاث سنوات، وهي في نوم عميق بعد تعب من التجول والتسول في الشوارع برفقة والدها الذي كان همه الأكبر جمع المال من أجل توفير احتياجات الأسرة.اضافة اعلان
وحسب ما نشر في صحيفة "المدينة" يقول أحد المواطنين، أصبحت شوارعنا مجالا مفتوحا للمتسولين الذين يبحثون عن المال بطرق غير مشروعة، خاصة عبر الاطفال الذين يستغلهم سماسرة يجنون من ورائهم مكاسب كبيرة، في ظل غياب ذويهم أو استغلال ضعفهم وقلة حيلتهم.
ويؤكد ناصرالبشري على ضرورة العمل الجاد من قبل الجهات المختصة وتعاون الجميع للقضاء على هذه الظاهرة التي أصبحت ترهق شوارعنا وتعكس صورة سلبية عن الواقع الذي نعيشه. ويضيف حسن السراني أن سماسرة "الشحاتة" يستغلون موسم الصيف من أجل استعطاف الزوار والمتنزهين في مدينة جدة والتاثير فيهم لجني أكبر قدر من المال، لافتا إلى أن الكثير منهم يرتدون الزي السعودي سواء كان رجاليا أو نسائيا.
ويشير طلال الجهني إلى أن الثورات الشعبية التي حدثت في بعض الدول المجاورة ألقت بظلالها سلبا على المملكة التي يلجأ إليها الكثير من الأطفال الهاربين من المجازر اليومية في هذه الدول.
وزاد: من الضروري العمل على إيجاد حلول عاجلة للقضاء على هذه الظاهرة التي تزداد يوما بعد آخر.
من جهته قال مدير مكتب مكافحة التسول بجدة سعد الشهراني: 98% من الذين يزاولون التسول من الوافدين، حيث يرتدون الزى السعودي سواء للرجال أو للنساء لإيهام الناس بأنهم سعوديون، ولكن في الحقيقة الوضع مخالف.
وأوضح أن هناك 8 جهات أمنية تشارك ميدانيا في مواجهة هذه الظاهرة هي: (الشرطة، الجوازات، مكافحة التسول، الدوريات الأمنية، المرور، المجاهدين، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبحث والأمن الوقائي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook